اليود.. وقود الغدة الدرقية لأداء وظائفها
مركز حماية المستهلك بولاية بافاريا الألمانية يؤكد أن اليود يتمتع بأهمية كبيرة للصحة، حيث تحتاج إليه الغدة الدرقية لأداء وظيفتها
يُعد اليود من العناصر الكيميائيّة المهمّة في جسم الإنسان، وذلك بسبب الحاجة إلى وجوده في الخلايا خلال عملية تحويل الطعام إلى طاقة.
ويعتبر اليود بمثابة وقود للغدة الدرقية، لأنه يُساعدها على القيام بوظائفها عن طريق المساهمة في تكوين الهرمونات التي تُفرزها.
وقال مركز حماية المستهلك بولاية بافاريا الألمانية إن اليود يتمتع بأهمية كبيرة للصحة, حيث تحتاج إليه الغدة الدرقية لأداء وظيفتها المتمثلة في تنشيط عملية الأيض أو التمثيل الغذائي.
وأوضح المركز أن جسم الشخص البالغ يحتاج إلى اليود بجرعة يومية تبلغ 200 ميكروجرام، في حين تزداد هذه الجرعة قليلا لدى المرأة خلال فترتي الحمل والرضاعة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وتتمثل المصادر الغذائية الغنية باليود في ملح الطعام اليودي ومنتجات الألبان والأسماك البحرية (كالسلمون والماكريل والرنجة) وفواكه البحر.
ونظرا إلى أن الجسم غير قادر على تصنيع اليود ذاتيا، فإنه يعتمد على النظام الغذائي كمصدر أساسي له.
لكن من الجدير بالذكر أن المصادر الطبيعية للأغذية تحتوي على كميات قليلة من اليود، إلا إذا تمت إضافته إليها خلال عمليات التصنيع.