موقع أمريكي: أبل لم تعد مهتمة بجذب العملاء
بعد عام من إطلاق هاتفها آيفون X طرحت أبل نموذجا آخر بقيمة ألف دولار ليحل محلها XS ونسخة ضخمة الحجم XS Max، وتأتي بسعر 1100 دولار.
يبدو أن شركة أبل للهواتف المحمولة تعمل وفق نظرتها على أنها علامة تجارية راقية تستهدف شريحة الأثرياء من العملاء فقط.
وأدى تحرك أبل هذا الأسبوع إلى تعميق تلك النظرة من خلال تجديد تشكيلة الأجهزة الخاصة بها ومضاعفة الهواتف التي تصل قيمتها إلى ألف دولار ، وفي الوقت ذاته إلى التخلي عن طرازها الأقل كلفة.
موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي قال إن الشركة لم تعد مهتمة بشكل كبير بجذب العملاء بمزيد من الأجهزة الأقل تكلفة، وبدلاً من ذلك يبدو أن صانع iPhone يعتقد أن الطريق إلى الأمام هو أن يكون من العلامات التجارية باهظة الثمن.
وقد بدأ هذا التركيز على الأسعار المرتفعة بالفعل في تحقيق أرباح للشركة في شكل أرباح على المدى القريب، حتى مع ارتفاعها في الآونة الأخيرة بعد تجاوز سقف التريليون دولار.
ولكن قد يكون هذا رهانا سيئا على المدى الطويل، خاصة إذا كان ذلك يعني أن عددا أقل من المستهلكين يتجهون إلى Apple لشراء هاتفهم الأول أو أي جهاز آخر.
أبل، بطبيعة الحال، كانت دائما محل اهتمام الأثرياء في السوق، وأجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام التشغيل Mac عادة ما تكون أغلى من منافسيها المستندين إلى Windows، ودائما ما تحمل أجهزة iPhones الجديدة سعرا أعلى من الهواتف الذكية المنافسة بأداء مماثل.
ولكن لسنوات، لا سيما في ظل الرئيس التنفيذي السابق ستيف جوبز، بذلت الشركة جهدا في جذب المزيد من المستهلكين، وعندما كان جهاز iPod هو منتجها الأساسي، طرحت شركة Apple نماذج مثل Shuffle وNano، التي كانت أسعارها تجعلها في متناول المستهلكين العاديين.
وكان سعر iPad البالغ 500 دولار بمثابة صفقة عند إطلاقه لأول مرة، وعندما طرحت شركة أبل طرازات جديدة من أجهزة آيفون، استبعدت الطرازات القديمة، ما جعلها أكثر سهولة للوصول إلى نطاق أوسع من المستهلكين.
ويبدو أن الشركة تحولت عن تلك الاستراتيجية في وقت متأخر، وبعد عام من إطلاق هاتفها الأول بسعر 1000 دولار، آيفون X، طرحت شركة أبل نموذجاً آخراً بقيمة ألف دولار ليحل محلها XS ونسخة ضخمة الحجم XS Max، التي تأتي بسعر يبدأ من 1100 دولار.
aXA6IDE4Ljk3LjE0Ljg3IA== جزيرة ام اند امز