قيادي أحوازي يرجح وقوف الحرس الإيراني وراء حادث المنصة
الحرس الثوري الإيراني الإرهابي يسعى إلى وأد تصاعد الاحتجاجات بالمدن الأحوازية في الفترة الأخيرة
رجح الدكتور عارف الكعبي، رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة الشرعية لدولة الأحواز، وقوف الحرس الثوري الإيراني الإرهابي وراء "حادث المنصة"، لإيجاد حجة دولية لتنفيذ إبادة بحق الشعب الأحوازي من المدنيين في الداخل.
وقال الكعبي، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن الحرس الثوري الإيراني يسعى إلى وأد تصاعد الاحتجاجات بالمدن الأحوازية في الفترة الأخيرة، وتحريك عناصر النظام بمكاتب المخابرات والحسينيات في عواصم ومدن أوروبية ضد القادة الأحوازيين، لشل نظام التحريك القادم من الخارج للعناصر السياسية الشابة في الداخل.
- مقتل 11 من الحرس الثوري الإيراني في هجوم على عرض عسكري بالأحواز
- "داعش" يتبنى الهجوم على العرض العسكري بالأحواز جنوبي إيران
وأكد أن الشعب الأحوازي مقبل على كارثة بحقه خلال الساعات المقبلة، وهناك مسؤولية على المجتمع الدولي بضرورة كشف هذا المخطط الإيراني.
كما أشار إلى ضرورة إظهار الإعلام الرسمي الإيراني الشخص الرابع الذي اعتقل من جانب الحرس الثوري من منفذي العملية على التلفاز، وتقديم التفاصيل الكاملة عن العملية.
وأوضح أن قيادات الأحواز في الخارج ليست لديها أي معلومات عن الضالعين في الحادث، وهذا لا يعني توجيه أي لوم إلى منفذيه، ولكن حتى لو كان هناك شباب أحوازي متورط في العملية، فهذا لا يعني أن تكون ذريعة لإبادة المدنيين في الداخل، واستهداف قادة الأحواز في أوروبا بعمليات اغتيال من خلال مكاتب إيران هناك.
وتابع رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة الشرعية لدولة الأحواز: "نحن لا ندين ولا نتبنى، ولكن يجب أن نعلم مَن وراء الحادث، وحتى لو كان الأحواز خلفه، فليس مقبولا تحريك الحرس الثوري الإيراني بالداخل ضد المواطنين ومخابراتهم بالخارج"، معربا عن اندهاشه من تبني "القاعدة" و"داعش" تنفيذ العملية في وقت واحد، رغم ما بينهما من خلافات.