"داعش" يتبنى الهجوم على العرض العسكري بالأحواز جنوبي إيران
الهجوم على العرض العسكري في الأحواز، أسفر عن سقوط 24 قتيلا، من بينهم 11 من عناصر الحرس الثوري الإيراني.
أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم المسلح على العرض العسكري، الذي وقع، صباح السبت، بمدينة الأحواز، جنوب غربي إيران وأسفر عن سقوط 24 قتيلا.
وذكرت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم، أن مسلحين تابعين لداعش هاجموا عرضا عسكريا كان يحضره الرئيس الإيراني -على حد وصف وكالة أعماق- .
كانت مدينة الأحواز، جنوب غربي إيران، قد شهدت، صباح السبت، هجوما بالأسلحة النارية على عرض عسكري، تم تنظيمه في ذكرى الحرب العراقية الإيرانية التي اندلعت في ثمانينيات القرن الماضي.
وبحسب حصيلة رسمية فإن عدد القتلى نتيجة الهجوم المسلح الذي استهدف عرضا عسكريا في مدينة الأحواز جنوب غربي إيران بلغ 24 شخصا، بينهم 11 من عناصر الحرس الثوري، إضافة إلى إصابة 53 آخرين.
وقالت وكالة "مهر" شبه الرسمية للأنباء، إنه حدث إطلاق نار أيضا بعد الهجوم أثناء ملاحقة بعض المهاجمين الذين تمكنوا من الفرار.
كان يعقوب حر التستري المتحدث باسم حركة "النضال العربي لتحرير الأحواز"، أعلن مسؤولية الحركة عن الهجوم على العرض العسكري في الأحواز.
يذكر أن الحركة هي جماعة مناهضة للنظام الإيراني، وتابعة لمنظمة المقاومة الوطنية الأحوازية، والتي تضم عددا من الفصائل المسلحة.