مدير المخابرات الفرنسية السابق: داعش يعيد ترتيب صفوفه
مدير المخابرات الفرنسية السابق يرى أن "داعش" يعيد ترتيب صفوفه، واتهم النظام السوري بالهجوم على سفارة باريس عام 2011.
قال مدير المخابرات الفرنسية السابق، برنارد باجوليه، إن تنظيم "داعش" الإرهابي يعيد ترتيب صفوفه، كما أنه لايزال مصدر خطر كبير في العالم".
كما اتهم النظام السوري بالهجوم على السفارة الفرنسية عام 2011، وأكد وجود أدلة موثقة على استخدام النظام السوري الغاز الكيماوي ضد شعبه ‘‘إلا أن واشنطن لم تتدخل في ذلك الوقت؛ لعدم اهتمام إدارة أوباما بالأزمة السورية".
- "جون أفريك": فرنسا تلقت صفعة مدوية بمبادرتها حول ليبيا
- فرنسا تؤسس متحفا تذكاريا ويوما وطنيا لضحايا الإرهاب
وأضاف باجوليه الذي شغل أيضا منصب سفير فرنسا في ساراييفو والجزائر وبغداد وكابول لصحيفة "لوفيجارو"، بمناسبة صدور كتابه" الشمس لم تعد تشرق شرقا"، عن دار"بلون" الفرنسية، والذي أعدَّ فيه تقييما لسياسة بلاده تجاه العالم العربي الإسلامي، أن "الدبلوماسية الفرنسية تمليها الأخبار ومشاعر الجمهور، دون خطط مسبقة لعلاج أسباب الأزمة، موضحا أن أبرز مثال على ذلك ليبيا".
وأشار باجوليه إلى أنه "عمل مع الضابط أرنود بلترام الذي فدا نفسه برهينة في حادث تريب الإرهابي وتبناه داعش، وأيضا الضابط فرانك برينسولارو الذي قُتِل في حادث مجلة "شارل إبدو" الإرهابي.
وأوضح رئيس المخابرات الفرنسية السابق (2013-2017) أن فرنسا عندما تدخلت في ليبيا ضمن قوات التحالف الدولي لإسقاط القذافي، لم تُعدّ خطة ما بعد القذافي، ما جعلها شريكا في تلك الأزمة.
واتهم باجوليه (59 عاما) النظام السوري بضلوعه في الهجوم على السفارة الفرنسية عام 2011، كما أكد أن الأسد استخدم الغاز ضد الشعب السوري، قائلا: "كانت لدينا أدلة جازمة على استخدام الأسد الغاز الكيماوي ضد شعبه، وكان من الممكن حل الأزمة في بدايتها، إلا أن الملف السوري لم يكن يشكل أولوية لدى الإدارة الأمريكية السابقة في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما".
وأضاف باجوليه أن "تراجع الولايات المتحدة بشأن احتمال بدء ضربات جوية مجددا جنبا إلى جنب مع فرنسا؛ انتقاما لاستخدام نظام دمشق السلاح الكيماوي، بمثابة نقطة تحول غيرت موازين القوى لصالح روسيا، قائلا: "الشمس تشرق أكثر في الشرق"، مشيرا إلى أنه على فرنسا أن تلعب دورا حاسما في تلك الأزمة.
aXA6IDE4LjExOS4yOC4yMTMg جزيرة ام اند امز