فرنسا تؤسس متحفا تذكاريا ويوما وطنيا لضحايا الإرهاب
ماكرون يعلن تأسيس متحف تذكاري ويوم وطني لضحايا الإرهاب في فرنسا، وزيادة مخصصات ضحايا الإرهاب.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الأربعاء، خلال حفل لتأبين ضحايا الإرهاب في فرنسا، عن تأسيس متحف تذكاري لضحايا الإرهاب، في محاولة لتقديم الدعم لأهالي الضحايا الفرنسيين في فرنسا وخارجها.
وفي كلمة ألقاها الرئيس الفرنسي، بصحبة زوجته بريجيت ماكرون، خلال حفل التأبين التاسع عشر الذي تنظمه الرابطة الفرنسية لضحايا الإرهاب والاتحاد الوطني لضحايا الهجمات الإرهابية والحوادث الجماعية، في ساحة حدائق "إنفاليد" في باريس، قال ماكرون: "أتمنى إنشاء متحف تذكاري، لضحايا الإرهاب في أسرع وقت ممكن، والبدء في الكفاح الحقيقي ضد الإرهاب".
ووجه ماكرون، بحضور رؤساء سابقين، مثل الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، ووزراء ومعارضين بارزين، مثل زعيم اليسار المتطرف جون لوك ميلانشون، بإعلان يوم وطني لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب في فرنسا، وتأسيس مركز وطني لموارد وسيولة لتحسين أوضاع أهالي ضحايا الإرهاب في الداخل والخارج، وزيادة المساعدة المالية للضحايا الفرنسيين في الخارج، مشيرا إلى أن الإرهاب لا يفرق بين أحد وآخر.
ويشار إلى أنه قتل ما لا يقل عن 246 فرنسيا منذ 2015 في عدة هجمات إرهابية.
وذكرت مجلة "باري ماتش" الفرنسية أن تخصيص تاريخ لتحديد يوم وطني لإحياء ذكرى ضحايا الهجمات، أثار جدلا واسعا، وبينما أوصت اللجنة المكلفة من الحكومة الفرنسية التفكير في إحياء ذكرى الهجمات، باعتماد تاريخ 11 مارس/آذار اليوم الأوروبي لضحايا الإرهاب، رأت الجمعيات والنقابات، تخصيص تاريخ 19 سبتمبر/أيلول، ووافق الرئيس الفرنسي على الاقتراح الأخير؛ ما فتح الباب للحق في الحصول على نوط شرف والاعتراف بضحايا الإرهاب منذ عام 2006.
وشهدت مراسم التأبين أهالي ضحايا الهجمات الإرهابية التي وقعت منذ 40 و30 و20عاما، حتى الضابط الذي فدى نفسه برهينة في حادث إرهابي بمدينة تريب الفرنسية منذ نحو شهرين، الجنرال أرنود بلترام.
aXA6IDMuMTQ1LjQwLjEyMSA= جزيرة ام اند امز