ارتفاع في شعبية ماكرون رغم أزمة حارسه الشخصي
الحارس الشخصي لماكرون ظهر في مقطع مصور وهو يضرب متظاهرين، الأمر الذي أحدث ضجة سياسية في فرنسا
تخطى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ما يبدو أزمة حارسه الشخصي، ألكسندر بينالا، الذي ظهر في مقطع فيديو وهو يضرب متظاهرين، مؤخرا، بارتفاع في شعبيته أظهره استطلاع للرأي.
وأظهر استطلاع للرأي، أجراه معهد "هاريس انترأكتيف" ونشرته مجلة باري ماتش، اليوم الأحد، ارتفاع شعبية ماكرون، نقطتين مئويتين إلى 42%، الشهر الجاري.
وأُجري الاستطلاع عبر الهاتف بين يومي 24 إلى 26 يوليو/تموز على عينة قوامها 966 للفرنسيين البالغين 18 عاماً فأكثر.
والفترة المستهدفة في الاستطلاع، هي تلك التي أدلى خلالها ماكرون بأول تصريحاته إزاء قضية حارسه الشخصي، والتي قال فيها: "أنا المسؤول، مَن يريد أن يحاسبني يبحث عني".
- حارس ماكرون بعد ضرب المتظاهرين: إثارة الأزمة مؤامرة ضد الرئيس
- ماكرون يفصل حارسه الشخصي بسبب العنف ضد المتظاهرين
ورغم النتائج الإيجابية حول شعبية الرئيس الفرنسي، لا تزال المظاهرات تخرج للتنديد بموقفه في أزمة حارسه الشخصي، في وقت قال فيه بينالا إنه رغب في تقديم استقالته إلا أن قصر الإليزيه منعه من فعل ذلك.
وبعد نحو 10 أيام من اندلاع فضيحة بينالا في باريس، خرج عشرات المتظاهرين أمام مقر حزب "الجمهورية إلى الأمام"، حزب الرئيس؛ للتنديد بتصريحاته بعد إعلانه تحمل مسؤولية الواقعة.
وذكرت إذاعة "يوروب1" الفرنسية أن عشرات المتظاهرين خرجوا بدعوة من حزب "التجمع الوطني" (يمين متطرف) ضد ماكرون، رافعين لافتات "ابحث عن ماكرون".. "السجن لبينالا".
وكانت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، كشفت، الخميس الماضي، عن أن "بينالا لا يزال يتلقى راتبه الشهري الذي يتخطى 5 آلاف يورو على الرغم من إيقافه عن العمل".