بارقة أمل في قضية الأمريكي المفقود في إيران
ليفنسون مختفٍ في إيران منذ 10 سنوات، وفريق الأمم المتحدة أكد في رسالة أن محكمة النيابة العامة والثورية في طهران تنظر القضية
قالت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية إن قضية العميل الأمريكي روبرت ليفنسون، الذي اعتقل في جزيرة كيش الإيرانية في مارس 2007، لا تزال تمثل كابوسا لعائلته.
ويعد العميل في مكتب التحقيقات الأمريكية روبرت ليفنسون أطول رهينة في التاريخ الأمريكي.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، في تقرير لها، إلى أنه رغم غياب معلومات عن مكان ليفنسون أو حالته الصحية منذ نشر صورة له عام 2011، لكن أسرته ترى أن لديها من الأسباب الكفيلة ما يكفي للاعتقاد بأنه لا يزال على قيد الحياة.
وأضافت عائلته لقد تلقينا الآن تلميحات من السلطات الإيرانية بأن هذه الآمال قد تكون مبررة.
وطمعا في الحصول على إجابات، كانت عائلة ليفنسون تقدمت بشكوى إلى فريق الأمم المتحدة المعني بحالات الاختفاء القسري عام 2016.
وفي رسالة بريد إلكتروني لإعلام الأسرة حول القضية، أشار فريق الأمم المتحدة إلى أنه "وفقا لبيان وزارة العدل الإيرانية فإن قضية آلان ليفنسون تنظر فيها محكمة النيابة العامة والثورية في طهران".
هذه الأنباء ربما تكون أول مؤشر من إيران خلال أكثر من عقد على أن الرجل ربما يكون قيد الاحتجاز في إيران، وأن السلطات رفعت قضية ضده.
وكانت الحكومة الأمريكية أعلنت، الإثنين الماضي، عن مكافأة قدرها 20 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى تحديد موقع ليفنسون وعودته آمنا.
ويأتي هذا الإعلان علاوة على جائزة أخرى أعلن عنها مكتب التحقيقات الفيدرالي بقيمة 5 ملايين دولار.
ورغم ذلك لم تُظهر حكومات الولايات المتحدة حتى الآن أدلة تذكر على التحرك من أجل تحرير ليفنسون، حسب عائلة العميل الأمريك.
وقالت الصحيفة إن الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة الرئيس دونالد ترامب جعلت عودة ليفنسون أولوية بالنسبة لها.
وقالت موريارتي ابنة ليفنسون "أخبرتني هذه الإدارة أنها ملتزمة تماما بعودة والدي، لقد اعتبروها مهمة شخصية، أعتقد أنهم يهتمون كثيرا لإعادة والدي وغيرهم من الأمريكيين إلى الوطن".
إلى جانب ليفنسون هناك 4 أمريكيين على الأقل محتجزون في السجون الإيرانية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال، في تصريحات صحفية سابقة، "لقد أوضحت إدارة ترامب أن على النظام في إيران إطلاق سراح جميع الأمريكيين المفقودين والمحتجزين بصورة غير شرعية، بمن فيهم روبرت ليفينسون وشيوي وانغ وسياماك نمازي وآخرين، لن نشعر بالارتياح حتى يتم جمع شملهم بعائلاتهم".