سي إن إن: تحذيرات ساعدت على تحصين الجنود الأمريكيين من صواريخ إيران
التحذير كان مبكرا بما يكفي لتشغيل صافرات الإنذار وابتعاد العناصر عن طريق الأذى والنزول إلى الغرف المحصنة.
كشف مسؤول عسكري أمريكي عن أن تحذيرا مبكرا وصل إلى الولايات المتحدة قبيل الهجمات الإيرانية بالعراق أسهم في تحصين الجنود بالقواعد العسكرية.
ونقلت "سي إن إن" عن مصدر، لم تسمه، أن "التحذير كان مبكرا بما يكفي لتشغيل صافرات الإنذار وابتعاد العناصر عن طريق الأذى والنزول إلى الغرف المحصنة تحت الأرض".
وأوضحت أن الصواريخ الإيرانية التي استهدفت قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، سقط جزء منها في مواقع لا توجد فيها قوات أمريكية.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إطلاق 12 صاروخا باليستيا من داخل إيران تجاه قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش بالعراق.
وأضاف جوناثان هوفمان المتحدث باسم البنتاجون، في بيان، أن الصواريخ استهدفت قاعدتين عسكريتين عراقيتين؛ هما قاعدة عين الأسد الجوية وقاعدة أخرى في مدينة أربيل، مشيرا إلى أنه جارٍ إجراء تقييم أولي للأضرار الناجمة عن الهجوم.
فيما أعلن الجيش العراقي أن إجمالي عدد الصواريخ التي استهدفت مقرات التحالف الدولي بلغ 22 صاروخا، مؤكدا عدم تسجيل أي خسائر ضمن قواته.
وعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعا بالبيت الأبيض مع وزيري الخارجية مايك بومبيو والدفاع مارك إسبر ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين؛ لبحث تداعيات الهجوم الصاروخي.
وعقب الاجتماع، أعلن ترامب أنه جارٍ تقييم الخسائر الناجمة عن القصف الصاروخي الإيراني على قاعدتين عسكريتين في العراق، مؤكدا أن بلاده تمتلك أقوى جيش في العالم.
وقال ترامب في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنه "سيعلن بيانا في وقت لاحق الأربعاء حول الهجمات الإيرانية".
وأكد الرئيس الأمريكي أن بلاده تمتلك الجيش الأقوى والأكثر تجهيزا على مستوى العالم.
بدورها، أعلنت مليشيا "الحرس الثوري" الإيرانية مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف قاعدة أمريكية في العراق.
وقالت مليشيا الحرس الثوري، في بيان نقله التلفزيون الإيراني، إن الهجمات جاءت ردا على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني المصنف إرهابيا.
وقُتل سليماني مع نائب قائد مليشيا الحشد الشعبي العراقي أبومهدي المهندس في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد الدولي الجمعة.
aXA6IDE4LjE4OC4xMTAuMTUwIA==
جزيرة ام اند امز