"العفو الدولية" تطالب بإرسال بعثة أممية لزيارة سجون إيران
"العفو الدولية" قالت إن المحتجزين لا يتعرضون للضرب وسوء المعاملة فقط، ولكن الكثير منهم لا يستطيعون الوصول إلى أسرهم ومحاميهم
طالبت منظمة العفو الدولية بإطلاق سراح المعتقلين الإيرانيين، على خلفية مظاهرات نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مطالبة بإرسال بعثة أممية إلى إيران وزيارة السجون للتعرف على ما يتعرض له المعتقلون من عمليات تعذيب وحشية.
وحذرت "العفو الدولية"، في بيان لها، من تعرض المعتقلين لعمليات تعذيب وإساءة معاملتهم على يد السلطات الإيرانية، مضيفة أن المحتجزين لا يتعرضون للضرب وسوء المعاملة فقط، ولكن الكثير منهم لا يستطيعون الوصول إلى أسرهم ومحاميهم.
وأشارت إلى أن أطفالا بعمر الـ15 عاما أيضا من بين المحتجزين، كما يُحتجزون في حجز البالغين وفي السجون التي يكون فيها التعذيب شائعا في النظام الإيراني.
وطالبت منظمة العفو الدولية الأمم المتحدة بالتحرك الفوري لوقف الجرائم ضد الإنسانية التي يمارسها النظام الإيراني، وإرسال بعثة دولية لزيارة سجون العاصمة طهران "فشافوية وإيفين وجوهردشت" التي تشهد عمليات تعذيب وحشية.
وكانت منظمة العفو الدولية أعلنت، منتصف الشهر الجاري، أن 304 إيرانيين على الأقل قتلوا في الحملة التي شنتها السلطات الإيرانية لقمع الاحتجاجات التي اندلعت في أعقاب زيادة أسعار الوقود 300% خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني.
وقالت إنها جمعت "شهادات مروعة" تشير إلى أنه بعد ارتكاب السلطات الإيرانية "مجزرة" بحق المتظاهرين، قامت بتنظيم حملة واسعة النطاق للتغطية على عدد القتلى.
وأضافت المنظمة أن السلطات الإيرانية تقوم بحملة شرسة في أعقاب اندلاع الاحتجاجات على مستوى البلاد في 15 نوفمبر الماضي، مشيرة إلى أنه تم اعتقال آلاف المحتجين إضافة إلى صحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان والطلاب، لمنعهم من التحدث علنا عن القمع الإيراني القاسي.
aXA6IDMuMTQzLjIxNC4yMjYg جزيرة ام اند امز
