إيران وكورونا والمناخ.. التوافق يعود للعلاقات الفرنسية الأمريكية
أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء الأحد، اتصالا هاتفيا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
واتفق الرئيسان الأمريكي والفرنسي، خلال الاتصال الهاتفي، على الحاجة للتنسيق من أجل مواجهة تحديات فيروس كورونا وتغير المناخ، والعمل بشأن أولويات السياسة الخارجية المشتركة.
وأكد الرئيس الفرنسي على التنسيق التام مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني والوضع في لبنان.
وكان ماكرون وبايدن تحادثا هاتفيا في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني بعد أيام من الانتخابات الرئاسية.
وأكد بايدن، آنذاك، رغبته في تنشيط العلاقات الثنائية والأطلسية خصوصا عبر حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي والتي غالبا ما كانت سيئة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وذكر الإليزيه أن ماكرون سيكون أول رئيس دولة في الاتحاد الأوروبي يتلقى اتصالا من جو بايدن منذ وصول الأخير إلى البيت الأبيض ما يدل على "رغبة تعاون وثيق بين الرئيسين".
ويرغب ماكرون في "بناء حوار متجدد" بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بحسب الرئاسة الفرنسية.
وأوضحت أن "الأمر يتعلق بإطلاق حوار صريح جدا بدون إنكار الاختلافات خصوصا حول المسائل الرقمية والتجارية".
ولم يسبق أن التقى ماكرون الذي وصل إلى سدة الحكم في 2017، بايدن الذي كان نائبا للرئيس باراك أوباما بين 2009 و2017.
واتسمت العلاقات الفرنسية الأمريكية خلال رئاسة دونالد ترامب بالتوتر في ظل تباين وجهات النظر حول عدد من الملفات على رأسها قضية المناخ والتعامل مع جائحة كورونا.
aXA6IDMuMTQuMjQ5LjEyNCA=
جزيرة ام اند امز