كورونا يجبر إيران على دراسة العفو عن سجناء جدد
طهران كانت قد أفرجت مؤقتا عن آلاف السجناء منتصف مارس الماضي في استجابة لانتشار فيروس كورونا.
يدرس القضاء الإيراني العفو عن بعض السجناء الذين أفرج عنهم مؤقتا بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد بعدما تجاوزت الإصابات في البلاد الـ80 ألف حالة.
وقال المتحدث باسم القضاء، غلام حسين الإسماعيلي، السبت، إن رئيس القضاة أمر لجانه بدراسة الموضوع ابتداء من الأحد.
ونقلت الإذاعة الحكومية عن الإسماعيلي، قوله إن "قرارا بشأن العفو المحتمل أو تخفيف العقوبات يمكن أن يتخذ بحلول 29 أبريل/نيسان الجاري.
ولم يحدد معايير العفو أو ما إذا كانت ستطبق على السجناء السياسيين.
وأفرجت إيران مؤقتا عن عشرات الآلاف من السجناء في منتصف مارس/آذار الماضي في استجابة لانتشار فيروس كورونا.
ومن بين الذين لم يحصلوا على الإفراج المشروط محامية حقوق الإنسان المشهورة نسرين ستوده، التي دخلت في إضراب عن الطعام احتجاجا على القرار.
وتحتجز ستوده، التي تبلغ من العمر 56 عاما، في سجن إيفين سيئ السمعة في طهران منذ العام الماضي بتهمة التجسس المزعوم والدعاية المعادية للنظام وإهانة المرشد الأعلى لإيران.
وكانت السلطات الصحية الإيرانية أعلنت، السبت، تسجيل 73 وفاة جديدة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يمثل انخفاضاً مقارنة مع معدلات الجمعة.
وأكدت وزارة الصحة الإيرانية ارتفاع إجمالي عدد إصابات فيروس كورونا المستجد في البلاد إلى 80868.
وكشفت منظمة العفو الدولية في بيان لها، الخميس الماضي، عن مقتل 36 سجينا على الأقل برصاص قوات الأمن الإيرانية داخل سجون محلية، ودعت إلى إجراء تحقيق مستقل وتوجيه أوامر فورية بوقف استخدام القوة المميتة في السجون.
aXA6IDMuMTQ0LjIuNSA=
جزيرة ام اند امز