كورونا يصيب رئيس برلمان إيران السابق للمرة الثانية

وسائل إعلام إيرانية تورد أن رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني أصيب لثاني مرة بفيروس كورونا المستجد بعد فترة من تعافيه.

أوردت وسائل إعلام إيرانية أن رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني أصيب لثاني مرة بفيروس كورونا المستجد بعد فترة من تعافيه.

وذكرت وكالة أنباء برنا المحلية، الخميس، أن لاريجاني (62 عاما) يخضع للعلاج في المستشفي حاليا وسط حالة صحية مستقرة ويتعافى، حسب قولها.

• رئيس البرلمان الإيراني يغادر "الحجر" بعد تعافيه من كورونا
• وفاة ثالث برلماني إيراني جراء إصابته بكورونا

ولم تورد الوكالة الإخبارية الإيرانية مزيدا من التفاصيل حول المكان الذي يعالج به رئيس البرلمان السابق؛ فيما يعتبر مستشفي مسيح دانشوري بالعاصمة طهران مركزا طبيا رئيسيا لعلاج المسؤولين وأعضاء الحكومة الإيرانية المصابين بالفيروس التاجي.

وأصيب علي لاريجاني، عضو حاليا في مجمع تشخيص مصلحة النظام، لأول مرة بفيروس (كوفيد - 19) في شهر أبریل/ نيسان الماضي.

ويعد علي لاريجاني ضمن أرفع المسؤولين الإيرانيين الذين جرى الإعلان رسميا عن إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.

وطال الفيروس الذي يصيب الجهاز التنفسي العديد من المسؤولين الرسميين والشخصيات العامة في إيران، منهم علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي للسياسة الخارجية.

وشغل لاريجاني منصب رئيس البرلمان الإيراني منذ عام 2008، قبل أن تقام انتخابات برلمانية جديدة، مطلع العام الجاري، وحل عمدة طهران السابق محمد باقر قاليباف رئيسا للمجلس النيابي.

وتعرض أعضاء البرلمان الإيراني لانتقادات لعدم الاحتفاظ بمسافات التباعد الاجتماعي المناسبة خلال الجلسات.

تجاوزت حصيلة أعداد ضحايا كورونا في إيران حاجز 10 آلاف حالة وفاة، وبلغت الإصابات أكثر من 200 ألف حالة إصابة.

وتثار شكوك من جانب معارضين إيرانيين حول دقة إحصائيات السلطات الرسمية بشأن وفيات وإصابات فيروس كورونا المستجد، حيث من المرجح أن تكون أعلى بكثير من المعلن رسميا، لا سيما بعد أن تكتموا على ظهور الفيروس محليا، بداية من مطلع 2020.

وتضاعف عدد ضحايا كورونا في إيران لنحو 3 مرات منذ نهاية يونيو/ حزيران الماضي، وبداية يوليو/ تموز الجاري.