إيران تقيد اختبارات فيروس كورونا.. ستشمل هذه الفئات
وزارة الصحة الإيرانية تعلن تقييد إجراء اختبارات فيروس كورونا المستجد في البلاد، حيث تقتصر على كبار السن وذوي الحالات الحرجة
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية تقييد إجراء اختبارات فيروس كورونا المستجد في البلاد، حيث تقتصر على كبار السن وذوي الحالات الحرجة.
وأورد التلفزيون الإيراني الرسمي، الإثنين، نقلا عن إبراهيم شكيبا، مساعد رئيس جامعة العلوم الطبية بمحافظة كرمانشاه أن اختبارات فيروس (كوفيد 19) سيخضع لها الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاما والحالات المرضية الخطيرة.
ويستند تقييد اختبارات كورونا لتوجيه صادر عن وزارة الصحة بسبب تشديد الوصول للمعدات الطبية جراء صعوبات في الحصول على عينات، وزيادة خطر انتقال العدوى.
وستقتصر أولويات فحوصات الفيروس التاجي على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما ويعانون من أمراض مزمنة، والنساء الحوامل، والسجناء الذين تظهر عليهم الأعراض، وفق التلفزيون الإيراني.
وستشمل اختبارات كورونا كذلك الرعايا الأجانب الذين تظهر عليهم أعراض الفيروس، وبعض المدمنين.
ويأتي الإعلان عن قيود على اختبارات فيروس كورونا، بينما زعم مسؤولون حكوميون إيرانيون من قبل إنه لا يوجد نقص في الاختبارات والمعدات ذات الصلة.
وفقا لمسؤولي وزارة الصحة، تم إجراء حتى أمس الأحد ما مجموعه مليون و 610 ألف و869 اختبار لمصابي فيروس كورونا في إيران.
وتجاوزت أعداد ضحايا كورونا في إيران حاجز 10 آلاف حالة وفاة، وبلغت الإصابات أكثر من 200 ألف حالة إصابة.
وكشف إيرج حريرجي، مساعد وزير الصحة الإيراني قبل يومين، أن شخصا واحدا في يصاب بكورونا كل 33 ثانية، ويموت شخص كل 13 دقيقة في بلاده.
واعتبر المسؤول الحكومي أن هذه الأرقام بمثابة إنذار يستلزم ضرورة الاهتمام بقواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية.
وتثار شكوك من جانب معارضين حول دقة إحصائيات وزارة الصحة الإيرانية بشأن وفيات وإصابات فيروس كورونا المستجد، حيث من المرجح أن تكون أعلى بكثير من المعلن رسميا.
وتصنف السلطات الصحية الإيرانية محافظات خوزستان، كرمانشاه، كردستان، أذربيجان الغربية، هرمزجان على أنها مناطق حمراء اللون بسبب تفشي فيروس كورونا.
ومن المزمع أن تلزم إيران مواطنيها بارتداء الكمامات داخل مدن مدرجة ضمن المناطق الحمراء والأماكن المغلقة بداية من مطلع يوليو/تموز 2020.