معارض إيراني: لا يمكن إطفاء نار الاحتجاجات

قال المعارض الإيراني أبو الفضل قدياني، مساء الاثنين، إن النظام في طهران استبدادي ولا يمكنه إطفاء نار الاحتجاجات بسبب أزمة المياه.
وحمل قدياني في بيان له نشره موقع إذاعة "فردا" المعارض، المرشد علي خامنئي مسؤولية العنف الذي تمارسه السلطة ضد المحتجين في البلاد.
ووصف الحكومة الإيرانية بـ"نظام الاستبداد الديني" ذي "الطابع المناهض للشعب"، وكتب: "النظام الاستبدادي يعرف جيدًا أنه لا يمكن إطفاء نار الاحتجاجات".
والمعارض قدياني الذي اعتقل وسجن عدة مرات، خاطب المرشد خامنئي في العديد من الرسائل والبيانات في السنوات الأخيرة.
وفي بيان سابق صدر في أغسطس من العام الجاري، اتهم علي خامنئي بـ "تحويل كورونا إلى سلاح دمار شامل ضد الشعب الإيراني" و"الجاني الرئيسي" في الأزمة.
وفي بيان صدر مؤخراً، وصف الناشط الإيراني حكومة المرشد خامنئي بأنها "غير شرعية ومغتصبة"، وكتب أن كوارث مثل الأزمات البيئية كانت "نتيجة إدارة علي خامنئي الشاملة وسيطرته على جميع المؤسسات، بما في ذلك. البرلمان والحكومة والقضاء والقوات المسلحة".
وقوبلت الاحتجاجات الأخيرة لأهالي أصفهان ضد أزمة المياه في هذه المحافظة، والتي صاحبها تواجد كبير للمزارعين، قبل ثلاثة أيام بقمع واسع النطاق من قبل قوات الأمن واعتقال متظاهرين.
وبحسب التقارير الجديدة، فقد اعتقلت قوات الأمن ما لا يقل عن "214 متظاهرا" و "30 متظاهرا" أصيبوا في العين في المستشفى.
وكشفت مقاطع فيديو وصور على مواقع التواصل الاجتماعي، إطلاق قوات الأمن الرصاص والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، وتم نشر العديد من صور المصابين.
وبالتزامن مع التأكيد على إصابة بعض المتظاهرين في العين جراء إطلاق النار عليهم، كتب نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي أن عدد جراحات تمزق العين في بعض مستشفيات أصفهان، ارتفع بشكل ملحوظ.