بيزنس إنسايدر: اقتصاد إيران يتدهور والبطالة فوق 60%
الموقع الأمريكي يقول إن حجم الاقتصاد الإيراني المحلي بالكامل يوازي حجم اقتصاد ولاية ميريلاند الواقعة على الساحل الشرقي الأمريكي.
رصد موقع اقتصادي أمريكي تدهور مؤشرات الاقتصاد الإيراني خاصة بعد هبوط قيمة العملة المحلية "الريال" نحو 70 % أمام الدولار الأمريكي.
وتناول موقع بيزنس إنسايدر الأمريكي المهتم بعالم التجارة في تقرير جديد له، من خلال عقد مقارنات بناء على بيانات اقتصادية إيرانية؛ تردي أوضاع أسواق المال والأعمال في البلاد بعد مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015.
وأشار التقرير إلى أن حجم الاقتصاد الإيراني المحلي بالكامل يوازي حجم اقتصاد ولاية ميريلاند الواقعة على الساحل الشرقي الأمريكي.
وقال: "انكمش اقتصاد طهران بنسبة بلغت 3.9 % على مدار العام الماضي، ومن المرتقب أن يواصل الاقتصاد الإيراني تضاؤله بنحو 6 % مرة أخرى خلال العام الجاري، بينما من المرجح أن يصل مؤشر التضخم إلى نحو 50%".
وتوقع بيزنس إنسايدر تخطي معدلات البطالة حاجز 60 % داخل عموم أقاليم إيران (31 محافظة إيرانية)، في حين يتطلب إحداث توازن بغية سد عجز الموازنة العامة الإيرانية مضاعفة سعر بيع النفط الخام لمرتين عن السعر الحالي.
وأوضح تقرير بيزنس إنسايدر أن إيران تشهد تهريب قرابة 22 مليون لتر من البنزين يوميا عبر حدودها عبر وسطاء محليين، في الوقت الذي يقل إجمالي الصفقات الاقتصادية بين طهران وبلدان أوروبا عن حصة الصين وحدها في هذا الصدد.
واختتم الموقع الأمريكي أن قيمة اللحوم والدجاج في إيران، مقارنة بأسعار عام 2018، تجاوزت أسعارهما حدود 57 %.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 9 مايو/أيار 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم قبل 4 سنوات، قبل أن تفرض أمريكا حزمتي عقوبات على طهران في أغسطس/آب ونوفمبر/تشرين الثاني الماضيين.