نجاد داعيا لمقاطعة انتخابات إيران: المشاركة خطيئة
وصف الرئيس الإيراني السابق المستبعد من سباق الانتخابات الرئاسية، محمود أحمدي نجاد، المشاركة في الاقتراع بـ"الخطيئة".
وأكد أحمدي نجاد ضرورة مقاطعة الاقتراع، مشددا تمسكه بموقفه غير الداعم لأي مرشح من بين مرشحي التيار المتشدد الذي ينتمي إليه.
ونفى -في بيان نشره موقعه الرسمي وتابعته مراسلة "العين الإخبارية" في طهران- دعمه لما تناقلته بعض منصات التواصل الاجتماعي لأي مرشح للانتخابات الرئاسية.
وقال: "كما أعلنت موقفي السابق من مقاطعة الانتخابات الرئاسية، فإن المشاركة فيها ذنب وخطيئة، ولن أدعم أي مرشح في تلك الانتخابات".
وأضاف: "ليس لدي الاستعداد للمشاركة في الخطيئة، وبعض عديمي الأخلاق قاموا الليلة الماضية بنشر بيان باسمي يدعون فيه دعمي لمرشح معين بالانتخابات الرئاسية"، في إشارة إلى المرشح المتشدد إبراهيم رئيسي.
ودعي اليوم أكثر من 59 مليون إيراني للمشاركة في الانتخابات الرئاسية بدورتها الثالثة عشرة، في اقتراع يجري بالتزامن مع انتخابات مجالس المحافظات، وسط توقعات بعزوف عن التصويت.
كما تشهد العديد من مراكز الاقتراع بشتى أنحاء البلاد إشكالات تنوعت بين انقطاع التيار الكهربائي وعدم توافر صناديق اقتراع متنقلة لكبار السن بالمناطق الريفية، علاوة على عيوب أخرى أثارت استياء وفاقمت من العزوف.
ووفق الداخلية الإيرانية، يحق لـ59 مليونا و310 آلاف و307 ناخبين التصويت، فيما تبلغ عدد المراكز الانتخابية 66 ألفا و800 في عموم إيران.
ويتنافس في السباق 4 مرشحين؛ 3 متشددين أبرزهم رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، ومرشح معتدل مقرب من الإصلاحيين، وهو عبدالناصر همتي.