مرشح إيراني: السعودية والإمارات ليستا "أعداء" في سياستي الخارجية
أكد عبدالناصر همتي المرشح للرئاسة الإيرانية الذي يحظى بدعم بعض القوى الإصلاحية، أن السعودية والإمارات ليستا "أعداء" في سياسته الخارجية.
وهاجم همتي المرشحين الـ5 المتشددين في رؤيتهم للسياسة الخارجية الإيرانية، وذلك خلال مناظرة تلفزيونية هي الثالثة منذ بدء حملة الدعاية الانتخابية.
وقال، وهو يخاطب المرشحين المتشددين: "في سياستي الخارجية المقبلة، السعودية والإمارات ليستا أعداء، بل إن هناك دولا تعد من أصدقاء إيران مثل الصين والعراق، لكنهما لا يتعاونان معنا في الإفراج عن أموالنا المجمدة بسبب العقوبات".
وفي سياق آخر، رأى همتي وهو يوجه كلامه للمرشح المتشدد إبراهيم رئيسي، أن فوز الأخير بالانتخابات الرئاسية المقررة يوم الجمعة المقبل، "يعني تشديد العقوبات المفروضة على إيران وزيادتها".
وأوضح أن "هناك قوى وأحزابا سياسية (متشددة)، لا تريد أن تكون إيران في علاقات إيجابية مع العالم، ونحن في ظل الأوضاع الراهنة لا يمكننا أن نرسل سفينة تجارية واحدة إلى المياه الدولية، وهي ترفع العلم الإيراني بل يجب أن نستأجر سفينة أجنبية أو نقوم بطريقة أخرى".
وتابع همتي حديثه بعد أن وجه له المرشحون المتشددون انتقادات بسبب سوء إدارته في البنك المركزي، إن "رئيسي والمقربين منه وحملته الانتخابية يعارضون للاتفاق النووي، وأنه لعب في ملعب دونالد ترامب (الرئيس الأمريكي السابق)، من خلال معارضته لانضمام إيران إلى الاتفاقية المالية الدولية (FATF)".
وتخوض إيران الجولة السادسة من المفاوضات النووية في فيينا اليوم السبت مع مجموعة 4+1 بحضور غير مباشر للولايات المتحدة، بهدف إعادة العمل بالاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن في مايو/أيار 2018 وقامت بتشديد العقوبات على طهران.
وخسرت إيران مليارات الدولارات بفعل العقوبات الأمريكية كما تم تجميد أموالها في البنوك الأجنبية وانخفضت صادراتها النفطية والتجارية مع العالم.