انتخابات إيران بأمر خامنئي.. زوجة "رئيسي" تعارض ترشحه
لا شيء يعلو فوق سلطة مرشد إيران علي خامنئي، بما في ذلك حين يتعلق الأمر باستحقاق مصيري مثل انتخابات الرئاسة.
تصريحات من عقر دار المتشددين تؤكد أن السباق نحو قصر الرئاسة في طهران محسوم سلفا، وأن الباقي يظل مجرد تفاصيل تحشر في زوايا المشهد لذر الرماد بالعيون.
جميلة علم الهدى؛ زوجة المرشح المتشدد للانتخابات الرئاسية الإيرانية، إبراهيم رئيسي، أعلنت السبت، معارضتها لترشح زوجها للسباق المقرر الجمعة المقبل، مؤكدة -في الآن نفسه- أنها تدعمه لأنه خيار المرشد.
وقالت جميلة علم الهدى، في ندوة أقيمت بحضور عدد من أساتذة الجامعات وممثلين عن مرشحي الانتخابات الرئاسية، حول دور المرأة في الانتخابات الرئاسية: "بصفتي زوجة السيد إبراهيم رئيسي، لم أوافق على ترشحه في الانتخابات الرئاسية".
واستدركت: "ولكن كداعم من بين المرشحين للرئاسة، الشخص الوحيد الذي لديه الخصائص التي أعلن عنها المرشد الأعلى لرئاسة الجمهورية، هو المرشح إبراهيم رئيسي".
وزعمت أن مشروع رئيسي في الانتخابات وخطط حكومته المقبلة بشأن المرأة، "ينصب تركيزه على تعليم المرأة وتوظيفها، من أجل قيامها بمسؤولياتها في المجتمع".
وتابعت أن "إبراهيم رئيسي الذي يشغل حالياً منصب السلطة القضائية بقرار من المرشد الأعلى، يعتبر نفسه من جنود خامنئي، ولهذا فإن خطاباته تتماشى تماماً مع خطابات المرشد".
وجاءت تصريحات زوجة إبراهيم رئيسي على خلفية أنباء تتحدث عن نية رئيسي سحب ترشحه من سباق الانتخابات الرئاسية لصالح المرشح المتشدد سعيد جليلي.
ويبدي التيار الأصولي المتشدد تخوفه من خسارة هذه الانتخابات الرئاسية في ظل وجود خمسة مرشحين متشددين، خصوصاً في حال حصول مفاجأة بمعسكر الإصلاحيين وحلفائهم المعتدلين بالوقوف خلف مرشح واحد من بين اثنين هما عبد الناصر همتي ومحسن مهر علي زاده.
aXA6IDUyLjE0LjI1Mi4xNiA= جزيرة ام اند امز