إعدام المصارع الإيراني يلغي جولة أوروبية لظريف

الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة يعلن أن جولة أوروبية مرتقبة لوزير خارجية بلاده قد ألغيت بدعوى أسباب لوجيستية

أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أن جولة أوروبية مرتقبة لوزير خارجية بلاده محمد جواد ظريف قد ألغيت بدعوى أسباب لوجيستية ناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأضاف زادة في تصريحات صحفية أوردها التلفزيون الإيراني الرسمي، الإثنين، أن زيارة ظريف لعدد من الدول الأوروبية لم يتم تأكيدها بعد وليس من المرجح أن تجرى بالأسابيع المقبلة.

• مطالبات دولية بعقوبات على إيران لإعدام "أفكاري"
• قتل تحت التعذيب.. أدلة جديدة حول إعدام المصارع الإيراني

وبرر الناطق باسم الخارجية الإيرانية إلغاء الجولة الأوروبية لظريف إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا بالمشكلات اللوجيستية الناجمة عن انتشار الفيروس التاجي عالميا.

وكانت مصادر غربية قد ذكرت سابقا أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يعتزم زيارة تلك الدول الأوروبية لمناقشة قضايا تتعلق بالاتفاق النووي وتفعيل أمريكا لـ"آلية الزناد" التي تستهدف إعادة فرض جميع العقوبات الدولية على طهران بسبب انتهاكاتها النووية.

وتأتي أنباء إلغاء زيارة وزير الخارجية الإيراني بعد أن أدان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إيران بشدة لإعدامها المصارع الشاب نويد أفكاري بتهمة القتل العمد لعنصر أمني.

كانت صحيفة "بيلد" أول وسيلة إعلامية ناطقة بالألمانية تتحدث عن إلغاء رحلة محمد جواد ظريف إلى أوروبا، حيث كانت برلين محطته الأولى خلال الجولة الملغاة.

ولم يستبعد مراسل هذه الصحيفة الألمانية احتمالية أن يكون إلغاء رحلة وزير الخارجية الإيراني مرتبطا بخبر إعدام نويد أفكاري.

ونقلت الصحيفة الألمانية ردود فعل الرياضيين والاتحاد الرياضي الألماني بشأن أنباء إعدام المصارع الشاب نويد أفكاري.

أثار إعدام أفكاري موجة من الغضب والإدانة بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ومنظمات حقوق الإنسان دوليا.

وطالبت منظمات حقوقية ورياضية دولية بفرض عقوبات على النظام الإيراني لتنفيذ حكم بالإعدام صدر بحقّ مصارع شاب أدين بتهمة قتل عام 2018.

وحث الاتحاد الألماني للدفاع عن الألعاب الرياضية (أتليتن دويتشلاند)، اللجنة الأولمبية الدولية، والاتحاد العالمي للمصارعة على فرض عقوبات على طهران لشنق بطل المصارعة الرومانية نويد أفكاري.

ودعا الاتحاد المنظمات الرياضية الدولية إلى "اتخاذ موقف قوي ضد انتهاكات حقوق الإنسان بحق الرياضيين والمجموعات الأخرى من الأشخاص الذين هم جزء من الحركة الأولمبية أو في مجال نفوذها".