فشل توريد صفقة قمح لإيران بسبب نقص التمويل
خطط إبرام صفقة توريد قمح لإيران من روسيا وكازاخستان تتعثر نظرا لعدم إحراز تقدم بشأن التمويل، وفق مسؤول إيراني.
تعثرت خطط إبرام صفقة توريد قمح لإيران من روسيا وكازاخستان نظرا لعدم إحراز تقدم بشأن التمويل، وفق مسؤول إيراني.
وبدأت مفاوضات الصفقة قبل 6 أشهر لتصدير القمح من روسيا وكازاخستان إلى 4 مطاحن تورد الدقيق (الطحين).
وقال الأمين العام لاتحاد جمعيات الصناعات الغذائية في إيران على هامش مؤتمر للحبوب في موسكو "الجانب الإيراني لديه شروط إذا كان مثل هذا الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ فنحن نحتاج لتمويل. ولم يحدث أي تقدم في هذا الصدد إلى الآن".
وكان بموجب الاتفاق ستورد روسيا نحو 100 ألف طن من القمح شهريا إلى المطاحن الإيرانية الخاصة التي لا يسمح لها باستخدام القمح المحلي.
كانت إيران من أكبر أسواق القمح الروسي إلى أن قلصت المشتريات في 2016 في إطار برنامج لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وقال زرجران، وهو عضو أيضا في مجلس غرفة التجارة الإيرانية الروسية المشتركة، "إذا توافر التمويل، فإن عددا كبيرا من المطاحن الإيرانية سيبدي اهتماما"
وتابع أن المطاحن الخاصة طلبت 180 ألف طن من القمح من روسيا وكازاخستان في 2018 ولم يتم توريد إلا 80 ألف طن حتى الآن.
وتشهد إيران أزمة اقتصادية غير مسبوقة أدت إلى انهيار قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية لا سيما الدولار، وكذلك ارتفاع أسعار السلع الأساسية والبضائع بشكل كبير، إضافة إلى انخفاض معدلات الصادرات النفطية، في حين عزل البرلمان الإيراني وزيري العمل والاقتصاد وسحب الثقة منهما بعد فشلهما في إدارة ملفات الأزمة.
وفقدت العملة الإيرانية نحو ثلثي قيمتها هذا العام وسجلت مستوى قياسيا منخفضا الأسبوع الماضي عند 150 ألف ريال للدولار، وفقا لموقع (بونباست.كوم) لسوق العملة.