باقري يخلف عبداللهيان بالوكالة على رأس الخارجية الإيرانية.. وجه مألوف للغرب

دبلوماسي إيراني بارز أعلنت الحكومة الإيرانية اليوم الإثنين تعيينه وزيرا للخارجية بالوكالة خلفا لحسين أمير عبداللهيان.

وتوفي عبداللهيان في حادث تحطم مروحية كان يستقلها مع الرئيس إبراهيم رئيسي، وأودى بحياة كل من كان فيها.

• حسين عبداللهيان.. من فقر الضواحي إلى قمة الدبلوماسية الإيرانية

من هو باقري؟

علي باقري (57 عاما) الذي سيقود الدبلوماسية الإيرانية بالوكالة خلفا لعبداللهيان، سبق له شغل منصب مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية منذ 2021.

باقري أشرف أيضا على إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب إذ كان يشغل منصب كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي.

وسبق لباقري شغل منصب نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني من عام 2007 إلى 2013، كما ترأس الحملة الانتخابية للمرشح سعيد جليلي في الانتخابات الرئاسية سنة 2013.

وعلي باقري، هو نجل محمد باقر باقري، العضو السابق في مجلس الخبراء ونجل شقيق محمد رضا مهدوي كني رئيس مجلس خبراء القيادة الإيراني الراحل.

وسبق لباقري العمل كمفاوض رئيسي في الوساطة بين إيران والولايات المتحدة من أجل إتمام صفقة إطلاق سراح سجناء أمريكيين.

وكان من المقرر أن يلتقي باقري في جنيف يوم الأربعاء المقبل مسؤولين من الاتحاد الأوروبي، لكن من المتوقع أن يتم إرجاء هذا اللقاء بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني.

هل سيستمر باقري على نهج عبداللهيان؟

المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيراني أكد اليوم الإثنين أن مسار السياسة الخارجية الإيرانية سيستمر بكل قوة وبتوجيهات من المرشد الإيراني على خامنئي.

وأعلنت إيران، اليوم وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق لهما، في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم في منطقة وعرة قرب الحدود مع أذربيجان، شمال غربي إيران.