اجتماع «خامنئي وبزشكيان».. لا حديث عن غزة ولبنان
اجتماع بين المرشد الإيراني علي خامنئي، والرئيس مسعود بزشكيان، في هذا التوقيت الحساس، يُتوقع أن تتضمن مخرجاته قرارات مهمة حول الوضع الإقليمي المضطرب.
إلا أنه كان لافتا أن البيان الرسمي الصادر عن اللقاء، لم يأتِ على ذكر أي من تلك المواجهات ولا الاضطرابات الإقليمية المرتبطة بإيران.
فالاجتماع الذي أعلنت عنه وسائل إعلام رسمية إيرانية، عُقد فيما يترقب العالم ضربة إسرائيلية مُحتملة لإيران، ردا على قصف طهران إسرائيل في مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأيضا اجتمع خامنئي وبزشكيان، فيما تتصاعد الحرب في لبنان وقطاع غزة الفلسطيني، خصوصا في شماله، وتظل إيران على صلة بالحربين، نظرا لارتباط حركة حماس، وحزب الله، بها.
ونقلت وكالة "إيرنا" الإيرانية الرسمية، عن بزشكيان قوله إن اجتماعه مع خامنئي، استعرض المشاكل الاقتصادية في إيران وسبيل الخروج منها، وأيضا موازنة العام المقبل.
وأضاف بزشكيان، عقب اللقاء، أن معظم القضايا المطروحة في هذا اللقاء، تعلقت بالمشاكل الاقتصادية وسبيل الخروج منها، أما الموضوع الذي يشكل أولوية بالنسبة للحكومة وتم التطرق إليه خلال الاجتماع، فهو توسيع العلاقات مع دول الجوار، بما يشمل التعاون في مجالات الترانزيت وشبكة الغاز وطرق السكك الحديد وتعزيز التجارة الثنائية.
وأضاف أن تطوير التعاون مع الصين وسائر الدول التي ترغب في بناء تعاون استراتيجي مع إيران، كان أيضا من القضايا التي عرجت عليها الحكومة.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن خامنئي أكد على تنفيذ هذه البرامج في أقرب وقت.
aXA6IDE4LjIyMy4yMzcuMjE4IA== جزيرة ام اند امز