إيران توقف عمليات التفتيش النووية وتصمت حيال طلب غروسي
أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، الخميس، أن بلاده أوقفت عمليات التفتيش النووية.
وأضاف كمالوندي، أنه "تم إيقاف عمليات التفتيش والمراقبة الشاملة للوكالة، لكن يتم تنفيذ عمليات التفتيش المتعلقة بالضمانات، وفقًا للقانون الدولي وبطريقة عادية كما في كافة البلدان".
- إيران تقر بـ"مراوغة برلمانية" صعبت المفاوضات النووية
- "الوقت ينفد".. تحذير أمريكي أخير لإيران بشأن الاتفاق النووي
يأتي هذا فيما قال مصدر إيراني في المنظمة، إن "طهران تلتزم الصمت حيال طلب تقدم به المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لزيارة إيران".
وأشار المصدر، في حديث لوكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، إلى أن "طهران لم ترفض طلب الزيارة المقدم من قبل مدير عام الوكالة الدولية رافائيل غروسي، لكنها لم تتخذ قراراً بخصوصه، حيث بقي معلقاً دون رد مثبت أو منفي من الجانب الإيراني".
وأوضح: "لم تتخذ قراراً بخصوص طلب غروسي لزيارة إيران، وبقي طلبه معلقاً دون رد من جانب طهران".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت، الثلاثاء، على لسان رئيسها، قلقها من الأنشطة النووية الإيرانية وعدم السماح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى منشآت سرية.
وقال غروسي إن "إيران تزيد مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب"، مشيراً إلى أن "إيران قامت بتقويض أنشطة الوكالة لمراقبة برنامجها النووي بشكل كبير".
وأعرب عن قلقه الشديد لعدم التوصل إلى نتيجة حول المنشآت التي لم تكشف عنها إيران، مؤكداً أن "إيران تواصل انتهاك تعهداتها المنصوصة في الاتفاق النووي".
ولفت إلى أن "هناك 4 منشآت لتخصيب اليورانيوم في إيران، ليس بمقدور الوكالة الدولية للطاقة الذرية الوصول إليها".
وفي أبريل/نيسان الماضي، قامت إيران برفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60% ونصب أجهزة طرد مركزية متطورة، كما أوقفت العمل بالبروتوكول الإضافي الذي يسمح لمفتشي الوكالة الدولية بمراقبة الأنشطة النووية الإيرانية والتحقق من سلامتها.
وتزعم طهران أن خفضها للالتزامات النووية المنصوص عليها في الاتفاق جاء نتيجة عدم وفاء الدول الأوروبية بعهودها في الاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018.
aXA6IDMuMTQxLjE5OC4xNDcg جزيرة ام اند امز