النفط مقابل المساجد.. صفقة تمويل الحكومة الإيرانية لـ"الحرس"
بطريقة المقايضة قررت حكومة الرئيس الإيراني المتشدد، منح مؤسسة اقتصادية تابعة للحرس الثوري بالحصول على عقد نفط بقيمة 2000 مليار تومان أي ما يقارب 77 مليون دولار، مقابل بناء المساجد وإعادة تأهيل بعضها.
وكشف المتحدث باسم لجنة اإعداد الموازنة الإيرانية في البرلمان رحيم زارع، الخميس، عن أن "الحكومة طرحت في موازنتها تقديم عقد بقيمة 2000 مليار تومان للحرس الثوري".
وقال زارع لوسائل إعلام إيرانية ورصدتها مراسلة "العين الإخبارية" إن هذا العقد يشمل أن تدفع الحكومة لمؤسسة خاتم الأنبياء الذراع الاقتصادي للحرس الثوري هذا المبلغ على شكل نفط خام بسعر التصدير للخارج، مقابل أن تقوم هذه المؤسسة ببناء وإعادة تأهيل بعض المساجد في إيران.
وفي كل عام، خلال مداولات البرلمان الإيراني، يناقش مشروع قانون الموازنة الأرقام والخطوط المهمة عادة المخصصة للمراكز والمؤسسات الدينية والعقائدية، وعلاقة هذه الميزانية بالإجراءات المدنية والاقتصادية إلى حد كبير للمؤسسات المسلحة مثل الحرس الثوري.
والآن، أثار موضوع تنقية النفط مع مؤسسة تابعة للحرس الثوري الإيراني، والذي أصبح أحد أعمدة القوة في الاقتصاد الإيراني على الرغم من طبيعته ووظيفته ومهمته العسكرية والأمنية، جدلًا جديدًا.