الخلاف النفطي بين إيران والهند يتسع

إيران تنوي خفض بعض الامتيازات التي تقدمها لشركات التكرير الهندية..

في رد فعل على قرار الهند بخفض وارداتها النفطية من إيران في 2017-2018 بمقدار الخمس، تدرس طهران خفض بعض الامتيازات التي تقدمها لشركات التكرير الهندية التي تستورد النفط منها، وفقا لوكالة بلومبرج الاخبارية الأمريكية.

وقالت الشركة الوطنية الإيرانية للنفط، إنها ستخفض فترة سداد ثمن مبيعاتها من النفط الخام للشركات الهندية إلى 60 يوماً من 90 يوماً، كما ستخفض إيران التخفيضات التي تقدمها على شحن النفط الخام إلى 60% من 80%.

وستؤدي هذه الحوافز إلى جعل النفط الإيراني أكثر تكلفة، وأقل قدرة على المنافسة في السوق العالمي الذي يفيض بالنفط، حيث تسعى دول أخرى مثل السعودية والعراق إلى زيادة حصصهم السوقية.

وارتفعت مبيعات إيران من النفط الخام إلى الهند بأكثر من الضعف في عام 2016، بعد رفع العقوبات عن برنامجها النووي.

وتعتبر الهند ثاني أكبر مشتر للنفط من إيران، كما تعتبر من أكبر الدول طلبات على النفط في العالم.

وأعلنت مصافي التكرير الهندية الشهر الماضى أنها ستخفض مشتريات البترول بمقدار 3 ملايين طن خلال السنة المالية التى بدأت فى الأول من إبريل الجاري.

وكشفت بيانات وزارة البترول عن أن واردات الهند من البترول من الخليج العربي بلغت 19.8 مليون طن خلال الفترة من إبريل إلى ديسمبر من العام الماضي، مقارنة بـ12.7 مليون طن في السنة المالية 2015 و2016.