"حماس" الإرهابية تتفاخر بتواصلها مع "الحرس الثوري الإيراني" الغارق في دماء العرب المسلمين السوريين.
ما يسمى «القائد العام» لحركة ما تسمى «حماس» يحي السنوار، ظهر في تسجيل فيديو قبل يومين يؤكد ويقر بقيام قائد «الحرس الثوري الإيراني» قاسم سليماني، قاتل الأطفال والنساء والشيوخ وسافك دماء السوريين، بالتواصل مع «حماس» وما يسمى «كتائب القسام» ليؤكد وقوف إيران و«الحرس الثوري» إلى جانب «حماس»، وسط هتافات بالتصفيق والتهليل من جمهور الإرهاب «الحمساوي». ووصف السنوار وسائل الإعلام التي نقلت أخبار تواصل «حماس» مع «الحرس الثوري الإيراني» بأنها وسائل إعلام «صهيونية» و«متصهينة»؛ وهي نفس اللغة واللهجة المستخدمة من قبل عناصر وبيادق تنظيم «الإخوان المسلمين» في دول الخليج العربي، الذين يصفون كل ما لا يروق لهم، وكل من لا يصطف معهم في عمالتهم، بأنه صهيوني ومتصهين! فوسائل الإعلام عندهم صهيونية، والقنوات التلفزيونية متصهينة، والصحف صهيونية، والصحفيون متصهينون، وكتاب المقالات صهاينة، والسياسيون أبناء صهيون، وهات يا «صهينة» بحق كل من لا يتفق مع «الإخوان».
«حماس» الإرهابية تتفاخر بتواصلها مع «الحرس الثوري الإيراني» الغارق في دماء العرب المسلمين السوريين، وهي بذلك تؤكد عمالتها وخيانتها وصهيونيتها، من خلال تعاونها مع النظام الإيراني، القاتل والمغتصب الأول لنساء سوريا وأطفالها
لكن على أي حال، فإن «حماس» الإرهابية تتفاخر بتواصلها مع «الحرس الثوري الإيراني» الغارق في دماء العرب المسلمين السوريين، وهي بذلك تؤكد عمالتها وخيانتها وصهيونيتها، من خلال تعاونها مع النظام الإيراني، القاتل والمغتصب الأول لنساء سوريا وأطفالها، وهو بالتالي من حقق للصهاينة أهدافهم ومآربهم دون أن يطلقوا طلقة واحدة في سوريا.
عناصر «تنظيم الإخوان المسلمين» في الخليج العربي يساندون «حماس» الإرهابية أيضاً ويتفقون معها في علاقاتها مع النظام الإيراني وحرسه الثوري، حتى وإن تظاهروا بغير ذلك، أو حاولوا على استحياء الإيهام بأنهم لا يتفقون مع «حماس» الإرهابية، لكونهم جميعاً إرهابيين أساساً!
نقلا عن "أخبار الخليج"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة