إيران وأذرعها.. مخططات دموية لاستهداف البعثات الدبلوماسية
النظام الإيراني يعتبر الأول بسجل حافل من انتهاك حرمة البعثات الدبلوماسية، سواء داخل بلاده أو خارجها عبر أذرعه الإرهابية.
اقتحم العشرات من مليشيا الحشد الشعبي الإيراني، مساء أمس الخميس، مقر السفارة البحرينية في بغداد، وسط غياب تام للسلطات الأمنية في المنطقة.
اقتحام السفارة البحرينية قوبل برد سريع، حيث أعلنت المنامة استدعاء سفيرها في العراق صلاح علي المالكي للتشاور، كما حملت بغداد مسؤولية حماية سفارة وقنصلية البحرين وجميع العاملين فيهما، وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية ١٩٦١.
التقرير التالي يرصد أبرز الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية من جانب إيران وأذرعها في المنطقة.
اغتيال الدبلوماسيين
يعتبر النظام الإيراني هو الأول بسجل حافل لانتهاك حرمة البعثات الدبلوماسية منذ اقتحام السفارة الأمريكية عام 1979 واحتجاز منسوبيها لمدة 444 يوما.
كما تورطت إيران عام 1990 في اغتيال دبلوماسيين سعوديين بتايلاند، وفي عام 2011 حاولت اغتيال سفير السعودية في واشنطن آنذاك عادل الجبير.
وفي العاصمة الأذربيجانية عام 2012، تم الكشف عن مخطط يستهدف اغتيال مسؤولين ودبلوماسيين أمريكيين في باكو، من خلال مجموعة إرهابية تابعه لإيران تعمل بتعليمات مباشرة من مليشيا الحرس الثوري.
في العام 1983 تم تفجير السفارة الأمريكية في بيروت من قبل حزب الله في عملية دبرها النظام الإيراني، وتسبب في مقتل 63 شخصا.
في عام 1983 قام عناصر من مليشيا حزب الله المدعوم من إيران بمجموعة هجمات طالت السفارة الأمريكية والسفارة الفرنسية في الكويت ومصفاة للنفط وحيا سكنيا.
الاعتداءات الداخلية
ولإيران نهج فوضوي، وتاريخ من الاعتداءات على الدبلوماسيين داخل أراضيها، ففي عام 1987 تم الاعتداء على السفارة السعودية والسفارة الكويتية.
وفي عام 1988 تم الاعتداء على السفارة الروسية، واستمرت الاعتداءات ففي عام 2007 تم الاعتداء على دبلوماسي كويتي، والاعتداء على السفارة الباكستانية عام 2009، والاعتداء على السفارة البريطانية عام 2011، آخرها الاعتداء على سفارة المملكة العربية السعودية وقنصليتها في مشهد 2016.