موت وسجن وتقييد.. إيران الثانية عالميا في قتلى الصحافة
احتلت إيران المرتبة الثانية عالميا في قائمة الدول صاحبة أعلى معدلات وفاة للصحفيين منذ بداية العام الجاري 2021.
وحلت إيران في المرتبة الثانية عالميا، بعد المكسيك وأفغانستان، اللتين تقاسما المرتبة الأولى.
وذكر تقرير لصحيفة "إندبندنت" البريطانية في نسختها الفارسية، اليوم الإثنين، أن "إيران احتلت المرتبة الثانية في عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ بداية العام الجاري".
وفقًا للاتحاد الدولي للصحفيين، توفي 25 صحفيًا في العالم أثناء تأديتهم لواجبهم منذ بداية عام 2021.
وتحتل كل من أفغانستان والمكسيك المركز الأول بخمس وفيات لكل منهما، وتأتي إيران في المركز الثاني بوفاة الصحفيين ريحانة ياسيني ومهشاد كريمي.
وريحانة ياسيني هي مراسلة وكالة الأنباء الرسمية الحكومية "إيرنا"، ومهشاد كريمي هي مراسلة وكالة أنباء الطلبة الإصلاحية "إيسنا"، وهما صحفيان متخصصان في شؤون البيئة، لقيا حتفهما خلال رحلة إعلامية إلى أذربيجان الغربية بعد انقلاب حافلة تقل صحفيين في 23 من يونيو/حزيران الماضي.
وبالإضافة إلى الموت، يواجه الصحفيون في إيران قيودًا ورقابة وسجنًا وتعذيبًا.
وأشار الاتحاد الدولي للصحفيين على موقعه الإلكتروني إلى أن الصحفيين "هنغامه شهيدي وكيومارس مرزبان وكيفان صميمي وحسن فتحي وخسرو صادقي، يعانون في السجون".
وكانت "مراسلون بلا حدود" وصفت إيران في السابق بأنها من أكثر الدول قمعاً للصحفيين.
وذكر التقرير أنه "منذ عام 1979 وحتى بداية عام 2021، تعرض ما لا يقل عن 860 صحفيا وناشطاً إعلامياً للاضطهاد والاعتقال والسجن، وفي بعض الحالات تم إعدامهم".