خامنئي للإيرانيين: كورونا ليس كارثة كبيرة ونطالبكم بالدعاء
نائب رئيس البرلمان الإيراني يطالب بوضع مدينة قم (شمال إيران) قيد الحجر الصحي باعتبارها مصدر انتشار فيروس كورونا داخل البلاد
اعتبر المرشد الإيراني علي خامنئي، الثلاثاء، أن فيروس كورونا المستجد ليس كارثة كبيرة داخل بلاده، رغم انتشاره في أنحاء متفرقة منها، مطالبا الإيرانيين بالدعاء من أجل تجاوز خطر ودفع تفشي الوباء.
ودعا خامنئي في كلمة له على هامش مناسبة تعرف باسم يوم الشجرة في إيران، الثلاثاء، الإيرانيين لقراءة ما يسمى بـ"الدعاء السابع" في الصحيفة السجادية بهدف دفع الوباء (الصحيفة السجادية مجموعة أدعية منسوبة للإمام الرابع لدى الشيعة علي بن الحسين السجاد)، حسبما أوردت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية.
- كورونا يصيب 23 نائبا بالبرلمان الإيراني.. ووفاة مساعد رئيس القضاء
- الصين تعتزم إجلاء رعاياها من إيران خشية "كورونا"
وحض أعلى مسؤول في السلطة داخل النظام الإيراني مواطنيه على الأخذ بعين الاعتبار التوصيات والتعليمات الرسمية المتعلقة بفيروس كورونا.
ووصف المرشد الإيراني كورونا في أول تعليق له على انتشار الفيروس داخل إيران بـ"الذريعة الجيدة" التي حاول من نعتهم بالأعداء استغلالها بهدف خفض نسبة الإقبال على التصويت في انتخابات البرلمان الإيراني بدورته الـ11، التي أجريت 21 فبراير/شباط الماضي.
وتشير الأرقام الرسمية في إيران حتى الآن إلى وفاة أقل من 80 شخصا نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المعروف أيضا باسم (كوفيد 19)، لكن بيانات غير رسمية تتحدث عن موت ما يزيد على 400 شخص بسبب نفس الوباء.
وفي سياق متصل، قال النائب الأول لرئيس البرلمان الإيراني مسعود بزشكيان أن الأعداد المعلنة رسميا للمصابين بكورونا ليست حقيقية، على حد تعبيره.
وأضاف بزشكيان الذي تولى منصب وزير الصحة بالحكومة الثانية للرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي (1997 - 2005) في مقابلة مع موقع إنصاف نيوز الإخباري المحلي، الثلاثاء، أن أرقام وزارة الصحة التي أعلنتها بشأن أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد ليست كاملة.
وعطل البرلمان الإيراني جلساته بموجب قرار أصدره مجلس الأمن القومي ولجنة مكافحة كورونا، بينما أصيب نحو 23 نائبا برلمانيا بالفيروس.
وطالب نائب رئيس برلمان طهران بوضع مدينة قم (شمال إيران) قيد الحجر الصحي باعتبارها مصدر انتشار فيروس كورونا داخل البلاد.
وشدد وزير الصحة الإيراني الأسبق على ضرورة تعامل سلطات بلاده بحزم مع انتشار فيروس كورونا المستجد لأن الأوضاع تزداد سوءا، وفق قوله.