ارتفاع ضحايا "احتجاجات المياه" في إيران إلى 10 قتلى
ارتفع عدد ضحايا احتجاجات المياه في إيران إلى 10 أشخاص، بعد وفاة مصاب متأثرا بجراحه.
وأفاد مركز حقوق الإنسان في الأهواز عاصمة إقليم خوزستان العربي جنوبي إيران، الخميس، بوفاة متظاهر أصيب في احتجاجات اندلعت في المحافظة على خلفية أزمة المياه خلال الأسبوعين الماضيين.
وذكر المركز الحقوقي نقلاً عن مصادر محلية مطلعة قولها إن "مهدي حبيب الساري البالغ من العمر 18 عاماً، توفي في تمام الساعة السابعة من مساء أمس (الأربعاء)، جراء إصابته برصاصة في الـ17 من يوليو/تموز الجاري خلال مشاركته باحتجاجات شعبية في الأهواز".
وبذلك، يرتفع عدد ضحايا الاحتجاجات في خوزستان بسبب أزمة المياه إلى عشرة أشخاص، وذلك بعدما وثقت منظمة "هرانا" الإيرانية في وقت سابق مقتل تسعة محتجين برصاص قوات الأمن الإيرانية في مدن خوزستان.
ورفض العديد من المصابين في خوزستان الذهاب إلى المراكز الطبية خوفًا من اعتقالهم من قبل قوات الأمن.
واعترفت السلطات الإيرانية بمقتل أربعة من المحتجين فقط، لكنها اتهمت جماعات وصفتها بـ"المشاغبين" بالوقوف وراء عمليات إطلاق النار على المحتجين، فيما لقي ضابط من قوات الشرطة مصرعه وأصيب 14 آخرون بجروح في مدينة معشور العربية.
ولم تعلن السلطات بعد عن أعداد المعتقلين بشكل رسمي، كما لم يتم الإفراج عن أي منهم، فيما أمرت رئاسة السلطة القضائية الإيرانية، الأحد، رئيس قضاة محافظة خوزستان بالإفراج عن المعتقلين ممن شاركوا في الاحتجاجات بشكل سلمي.