ممثلان عن "حماس" و"الجهاد" في استقبال "عبداللهيان" ببيروت.. وطهران تهدد بـ"المحاور"
وصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، مساء الخميس، إلى العاصمة اللبنانية بيروت.
ولدى وصول عبداللهيان إلى بيروت كان في استقباله ممثل حركة "حماس" بلبنان أحمد عبدالهادي، وممثل حركة "الجهاد الإسلامي" بلبنان إحسان عطايا، إلى جانب مسؤولين لبنانيين وسفير إيران ببيروت مجتبى أماني.
عبداللهيان أطلق من بيروت تهديدات إلى إسرائيل، بمزيد من التصعيد في المنطقة.
وقال وزير الخارجية الإيراني للصحفيين بمطار بيروت إن "استمرار الجرائم بحق الفلسطينيين سيلقى ردا من "بقية المحاور"، محملا إسرائيل مسؤولية هذا التصعيد.
واعتبر أن تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين وقطع المياه والكهرباء يعتبر جريمة حرب.
وفي وقت سابق الخميس، قال منسق مجلس الأمن القومي جون كيربي إنه "لا يوجد دليل محدد على أن إيران كانت متورطة في الهجوم على إسرائيل، لكنها بشكل عام هي متواطئة".
وفي مؤتمر صحفي عقده بواشنطن، قال منسق مجلس الأمن القومي جون كيربي، في مؤتمر صحفي: "نركز على جعل تبادل المعلومات المخابراتية مع الإسرائيليين على أعلى درجة من الدقة".
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أعلن، الخميس، أن "جبهة جديدة ضدّ إسرائيل في الشرق الأوسط تعتمد على تصرفات إسرائيل في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي".
وفيما يؤكد القادة الإيرانيون عدم ضلوع طهران في الهجوم الذي شنته حماس السبت ضدّ إسرائيل، تخشى الولايات المتحدة أن تُفتح جبهة جديدة في شمال إسرائيل عند الحدود مع لبنان، في حال قرر حزب الله التدخل بشكل واسع.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال في تصريحات صحفية، الأربعاء: "لقد وجهت رسالة واضحة للإيرانيين مفادها: احذروا".
وقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المدنيين، في هجوم بدأته حركة حماس يوم السبت الماضي على بلدات ومستوطنات إسرائيلية بغلاف غزة، فيما قتل 1417 فلسطينياً وفق السلطات المحلية، بينهم الكثير من المدنيين، خلال 6 أيام في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف مكثّف من إسرائيل رداً على هجوم حماس.