المقاومة الإيرانية: قمم مكة ضربة قاضية لمشروع طهران التوسعي
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يرحب بنتائج القمم الثلاث (الخليجية والعربية والإسلامية) التي عقدت في مكرمة المكرمة.
رحب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي يتخذ من العاصمة الفرنسية (باريس) مقرا له، بنتائج القمم الثلاث (الخليجية والعربية والإسلامية)، التي عقدت في مكرمة المكرمة، على مدار يومي 30 و31 مايو/أيار الماضي.
واعتبرت المقاومة الإيرانية، التي تمثلها منظمة مجاهدي خلق (معارضة)، أن القمم الثلاث رسخت للمرة الأولى مبادئ الإجماع العربي والإسلامي إزاء ردع سلوك طهران العدائي إقليميا ودوليا.
وأوضح المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في بيان له تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، أن القمم التي عُقدت في السعودية بهدف مواجهة التحديات والتصدي الحازم للتهديدات الإيرانية قد حققت أهدافها المرجوة.
ولفت إلى أن الرياض بعثت برسالة واضحة إلى نظام ولاية الفقيه، مفادها أن دعم الإرهاب العالمي وزعزعة أمن المنطقة سيواجه بقوة لا تلين من العالمين العربي والإسلامي والأمم المتحدة والمجتمع الدولي أيضا.
وأشار إلى أن القيادة السعودية الرشيدة تبوأت الصدارة بالحكمة المعهودة لها من خلال سعيها الحثيث في ردع النظام الإيراني الذي انتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة بعد تجنيده المليشيات الإرهابية، التي احتلت 4 دول عربية بالإنابة عنه، وفقا للبيان.
ونبهت المقاومة الإيرانية إلى أن نظام طهران بات منبوذا ومعزولا في الإجماع العربي والإسلامي وكذلك الإنساني بسبب مخالفته أسس الاتزان في العلاقات الدولية والعربية والإسلامية بعد استهداف سفن تجارية قبالة سواحل دولة الإمارات العربية المتحدة، وإطلاق صواريخ صوب مكة المكرمة.
وأكدت أن هذه الجرائم لن تمر دون عقاب من المجتمع الدولي، حيث يجب أن يدفع الطغاة في طهران الثمن غاليا، لافتا إلى أن قمم مكة المكرمة بعثت رسائل قوية ومؤثرة إلى الشعب الإيراني الذي يغلي على نار هادئة، وسط تخبط يسود المشهد في رأس نظام ولاية الفقيه على طريق اللاعودة، على حد تعبيره.
واختتمت المقاومة الإيرانية أن القمم الثلاث جاءت ضربة قاضية للمشروع الإيراني التوسعي في استعمار واستعباد الدول العربية ونهب خيراتها وممتلكاتها، في حين ركلت الشعوب الإسلامية والعربية الأوهام والخرافات التي يمارسها مذهبيا النظام الثيوقراطي.
وأدان القادة العرب المشاركون في القمة الطارئة التي عقدت في مكة المكرمة الأعمال التي قامت بها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وشدد البيان الختامي الصادر عن القمة -الذي تلاه الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط- على أن سلوك إيران في المنطقة يهدد الأمن والاستقرار في الإقليم بشكل مباشر.
وأكدت القمة العربية حق السعودية في الدفاع عن أراضيها، مستنكرة استمرار إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية الصنع على السعودية.
وجاءت استضافة السعودية للقمتين عقب هجمات استهدفت ناقلات نفط قبالة سواحل الإمارات ومحطتين لضخ النفط في المملكة.