على يد مجهولين.. اغتيال رجل دين من الطائفة السنية بإيران
اغتال مسلحون مجهولون الليلة الماضية، رجل دين من الطائفة السنية، وإمام صلاة الجمعة في مدينة "سرباز" ذات الغالبية البلوشية.
ونقلت مراسلة "العين الإخبارية" في طهران، الثلاثاء، عن وسائل إعلام رسمية إيرانية، أن عملية اغتيال الشيخ مولوي محمد كريم حملي، جرت مساء الإثنين عندما كان يستقل سيارته مع سائقه الشخصي أثناء عودته من مدينة إيرانشهر.
ووفق وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، فقد أصيب الشيخ مولوي بجروح نتيجة هجوم مسلحين نفذه مجهولون، على الطريق الرابط بين مدينتي ايرانشهر وسرباز في محافظة سيستان وبلوشستان.
وأوضحت الوكالة أن "مولوي فقد حياته بسبب خطورة إصابته بالرصاص بعد نقله إلى العيادة في مدينة قلات".
من جهته، أكد قائد شرطة المحافظة اللواء أحمد طاهري، عملية الاغتيال، موضحاً أنه "في تمام الساعة 19:00 من مساء يوم أمس جرى اغتيال (مولوي محمد كريم) إمام صلاة الجمعة بقرية كلات التابعة لمدينة سرباز".
وقال طاهري إن عملية اغتيال الشيخ مولوي محمد كريم، نفذها مسلحون مجهولون؛ عندما كان إمام الجمعة، يستقل سيارته مع سائقه الشخصي.
وأضاف أنه "فور وقوع الجريمة تم تكليف فريق من المحققين ذوي الخبرة من الشرطة بالمحافظة ومدينة سرباز بالتعرف على المهاجمين والقبض عليهم، وبدأوا جهودهم المكثفة للقبض على القتلة، وسيتم الكشف عن التفاصيل بمجرد الحصول على النتائج".
فيما ذكرت مواقع إخبارية للطائفة السنية في إيران، أن "الشيخ مولوي يعد من أبرز الدين في مدينة سرباز، ولم يكن لديه أي خلاف شخصي مع أحد".