مفاوضات فيينا بشأن نووي إيران إلى استراحة "غير مبشرة"
أعلن الاتحاد الأوروبي أن الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي مع إيران ستجتمع في فيينا اليوم الأربعاء، في ختام الجولة الخامسة.
وقال دبلوماسيون إن الاجتماع سيُعقد لاختتام أحدث جولة محادثات من أجل إنعاش الاتفاق، ثم ستتوقف المناقشات لمدة أسبوع على الأقل.
ولم يوضح بيان الاتحاد الأوروبي، الذي يرأس المحادثات، ويقود جهودا دبلوماسية حثيثة بين إيران والولايات المتحدة، متى سيبدأ الاجتماع.
ويشي ختام الجولة الخامسة، والدخول في استراحة لأسبوع أن التوصل إلى اتفاق مع طهران قبل الانتخابات الرئاسية بات بحكم الواقع مستحيلا، ما سيعقد أي محادثات قادمة في ظل فوز مرجح لرئيس متشدد.
ومنذ بداية أبريل/نيسان الماضي، استضافت العاصمة النمساوية اجتماعات منتظمة وجها لوجه للجنة الاتفاق النووي واجتماعات غير رسمية بأشكال مختلفة، وحتى الآن تم تشكيل ثلاث مجموعات عمل، تسعى اثنتان منها -معنية برفع العقوبات الأمريكية ضد إيران والقضية النووية- إلى خطوات محددة يجب أن تتخذها طهران وواشنطن للعودة للالتزامات الموجودة في الاتفاق النووي، فيما مهمة المجموعة الثالثة هي الاتفاق على ترتيب هذه الخطوات.
وحول مستقبل المحادثات الجارية، قال مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، على "تويتر" في وقت سابق إن الجولة الخامسة من المفاوضات مع إيران جارية في فيينا، ولم يتم التخطيط للجولة السادسة بعد.
وتشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة تفرض حوالي 1650 عقوبة أمريكية على إيران، فيما قالت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، "يبدو أن الأمريكيين وافقوا على رفع أو تعليق ما يقرب من 1000 إلى 1200 من هذه العقوبات"، لكن هذه المعلومات غير مؤكدة من الجانب الأمريكي المفاوض.
وتشارك الولايات المتحدة في المفاوضات النووية بطريقة غير مباشرة بوساطة الاتحاد الأوروبي، وقد انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي في مايو/أيار 2018.
من جانبها، أقرت طهران بوجود خلافات حول "قضايا رئيسية" في مباحثات فيينا التي تسعى لترميم الاتفاق النووي المثير للجدل.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أول أمس الإثنين، إن المحادثات النووية الجارية في فيينا منذ الثلاثاء الماضي بين إيران ومجموعة 4+1، "تراوح مكانها"، بسبب وجود خلافات على قضايا رئيسية.
aXA6IDE4LjExNi40My4xMDkg
جزيرة ام اند امز