نطنز الإيرانية تخرق الاتفاق.. تخصيب متواصل لليورانيوم
كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم من خلال مجموعة رابعة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة (آي.آر-2إم).
وقالت الوكالة في تقرير أطلعت "رويترز" عليه، "في 31 مارس 2021، تحققت الوكالة من أن إيران بدأت ضخ سادس فلوريد اليورانيوم الطبيعي في مجموعة رابعة من 174 جهاز طرد مركزي آي.آر-2إم بمحطة تخصيب الوقود"، في إشارة إلى محطة نطنز تحت الأرض.
وسادس فلوريد اليورانيوم هو الصورة التي يتم بها تغذية أجهزة الطرد المركزي باليورانيوم من أجل التخصيب.
وينص الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع قوى عالمية على أن بإمكان إيران فقط تخزين اليوارنيوم المخصب عن طريق الجيل الأول من أجهزة طرد مركزي جديد من طراز "آي.آر-2إم"، وأن هذا هو الطراز الوحيد الذي يحق لها استخدامه في المنشأة.
وفي وقت سابق، قال جوزيب بوريل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، إن إيران مستمرة بمخالفة التزاماتها الواردة بالاتفاق النووي، ونطالبها بالتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح بوريل، أن الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى مشاركة الولايات المتحدة بشكل فعال في مبادرة الدفاع الأوروبية والعمل على نزع فتيل التصعيد في منطقة شرق المتوسط.
وأكد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، تشجيع التكتل لكل من إثيوبيا والسودان من أجل إيجاد حل لخلافاتهما بالطرق السلمية حول الحدود وسد النهضة.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن منع إيران من الحصول على سلاح نووي هدف أمريكي أوروبي مشترك، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي ببروكسل على هامش اجتماع مع نظرائه في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ومطلع مارس الماضي، كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في مجموعة ثالثة من أجهزة الطرد المركزي.
وكان تقرير دولي رجح، أمام مجلس الأمن، استئناف إيران وكوريا الشمالية تعاونهما في مجال تطوير صواريخ بعيدة المدى، خلال عام 2020.
aXA6IDMuMTUuMjI4LjMyIA== جزيرة ام اند امز