نووي إيران وحرب أوكرانيا.. رسائل أمريكية "لطمأنة" إسرائيل
سيطرت الحرب في أوكرانيا ونووي إيران على لقاء رئيس وزراء إسرائيل ومستشار الأمن القومي الأمريكي، الذي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
جيك سوليفان سعى خلال لقاء بنيامين نتنياهو "لطمأنة" تل أبيب بشأن ضمان عدم امتلاك طهران للأسلحة النووية، وهو ما رحبت به إسرائيل.
وأصدر البيت الأبيض، بيانا جاء فيه، أن "مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ناقش الحرب في أوكرانيا مع قادة إسرائيل، وكذلك الشراكة الدفاعية المتنامية بين روسيا وإيران وتداعياتها على الأمن في منطقة الشرق الأوسط".
وسبق أن استنكرت إسرائيل العملية العسكرية الروسية الخاصة ضد أوكرانيا، لكن مساعدتها لكييف اقتصرت على الجانب الإنساني ومعدات الحماية.
القضية الإيرانية كانت حاضرة بقوة خلال اللقاء، وبحسب بيان صادر عن مكتب نتنياهو، فقد ناقش الجانبان "الجهود المشتركة لوقف برنامج إيران النووي، وتحركات طهران بالمنطقة".
وتابع البيان: "رحّب رئيس الوزراء بالتزام الرئيس الأمريكي جو بايدن بضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية".
وأشاد الطرفان، وفق البيان، بأهمية العلاقات الاستراتيجية بين إسرائيل والولايات المتحدة وضرورة تعميقها.
كذلك، التقى سوليفان في رام الله بالضفة الغربية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والذي حذر "من خطورة الإجراءات الإسرائيلية من انتهاكات تتمثل بتكثيف الاستيطان، وعمليات القتل اليومية، واقتحام المدن والبلدات الفلسطينية".
وحذر عباس كذلك من "استباحة المسجد الأقصى والمقدسات المسيحية والإسلامية في القدس، وتنكرها للاتفاقات الموقعة، والقرصنة ضد أموال الضرائب الفلسطينية".
وطالب الإدارة الأمريكية، بحسب بيان للرئاسة الفلسطينية "بالتدخل الفوري قبل فوات الأوان لوقف هذه الإجراءات أحادية الجانب"، قائلا: "لن نقبل باستمرار هذه الجرائم الإسرائيلية وسنتصدى لها وسندافع عن حقوق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
وشدد على "أهمية إيفاء الإدارة الأمريكية بالتزاماتها التي أعلنت عنها، بالحفاظ على حل الدولتين، ووقف الاستيطان، والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، وإعادة فتح مكتب القنصلية الأمريكية في القدس، وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن".