جانتس في أمريكا.. اتفاق على كبح إيران وخلاف على الطريقة
أعرب مصدر إسرائيلي، الجمعة، عن انطباعه بأن الإدارة الأمريكية، تطور خيارا عسكريا ضد إيران بالتوازي مع محادثات الاتفاق النووي.
جاء ذلك بعد محادثات أجراها وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس مع مسؤولين أمريكيين كبار، في واشنطن، خلال الساعات الماضية، تركزت على الملف النووي الإيراني.
وقال مصدر أمني إسرائيلي للهيئة العامة للبث الإسرائيلي بعد المحادثات: "لدينا انطباع بأن هناك مجالًا للنقاش، طالما أن الاتفاقية لم تنته ولم يتم توقيعها، فلا يزال لدينا مجال للتأثير".
وقالت الهيئة العامة للبث: "إحدى القضايا الرئيسية في لقاء جانتس مع مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة جيك سوليفان كانت إيجاد خيار عسكري موثوق وقوي ضد إيران.. إسرائيل إلى جانب أمريكا".
المصدر الإسرائيلي قال أيضا، "جانتس أبلغ نظيره أنه على أي حال، سواء تم التوقيع على اتفاق أم لا، فإن إسرائيل في طور بناء القوة التي ستتيح لها حرية العمل الكاملة".
وأضاف: "في إسرائيل، يُتوقع من الأمريكيين أيضًا تشكيل قوة للعمل العسكري ضد إيران، وهو الأمر الذي يمكن أن يكون بمثابة رافعة ضغط من أجل توقيع اتفاقية جديدة".
وتابع "تم تلقي تلميحات موثوقة في هذا المجال".
ومضى قائلا: "تلقى وزير الدفاع جانتس الانطباع في اجتماعه مع سوليفان بأن إدارة بايدن تطور خيارا عسكريا ضد إيران بالتوازي مع المحادثات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015".
لكن المصدر الإسرائيلي رفض ذكر الرسائل التي تلقتها إسرائيل بهذا الشأن من الأمريكيين.
ومن جهة ثانية، قال المصدر الإسرائيلي "رحب جانتس بالضربات الجوية الأخيرة للجيش الأمريكي ضد المليشيات الموالية لإيران في سوريا".
ووفق المصدر، قال جانتس لسوليفان إنه "من المهم أن تواصل الولايات المتحدة استخدام القوة ضد النشاط الإيراني الخبيث في المنطقة حتى لو كانت المحادثات النووية لا تزال جارية".
وجاء لقاء جانتس وسوليفان اليوم، بعد قيام الأول، بأول زيارة رسمية لوزير دفاع إسرائيلي لمقر القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) في تامبا بولاية فلوريدا، حيث شدد على ضرورة منع إيران من حيازة أسلحة نووية.
والتقى جانتس مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا لمناقشة القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك، في وقت سابق اليوم أيضا.
aXA6IDMuMTYuNTEuMjM3IA== جزيرة ام اند امز