بالصور.. شعارات مؤيدة للمعارضة على جدران 14 مدينة إيرانية
واصلت المعارضة الإيرانية وأنصار منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة، السبت، أنشطتها الدعائية في مختلف المدن الإيرانية ضد نظام المرشد علي خامنئي.
وقام أنصار المعارضة الإيرانية بقيادة مريم رجوي بإلصاق منشورات ولافتات وكتابة شعارات على الجدران تدعو الإيرانيين إلى الانتفاضة والثورة لإنهاء ديكتاتورية نظام ولاية الفقيه بإيران.
ووصفت الملصقات والمنشورات نظام المرشد علي خامنئي بأنه "أصل كل مشكلات ومعاناة الشعب الإيراني"، مشددة على أن "التخلص منه الطريقة الوحيدة لتحقيق الحرية والديمقراطية في إيران".
وشملت أنشطة أنصار مجاهدي خلق ووحدات المقاومة العاصمة الإيرانية طهران -بحسب بيان للمعارضة الإيرانية- العاصمة الإيرانية طهران ونحو 13 مدينة أخرى بينها: كرج، تبريز، سنندج، شهركرد، ساوه، إسفراين، نيشابور، فولادشهر، يزدانشهر، شهريار، دزفول، أردكان، ورامين.
ومن الشعارات الواردة في المنشورات واللافتات والكتابات: "مريم رجوي: عهد مجاهدي خلق الكبير تحرير الشعب الإيراني من استبداد نظام ولاية الفقيه"، و"تنصيب رئيسي هو نقطة النهاية للنظام" و"مسعود رجوي: شعبنا قرّر إسقاط النظام"، وغيرهما.
وقالت المعارضة الإيرانية، في بيانها، إن هذا الحراك يأتي في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة الوفيات في أنحاء إيران، ووصل عدد المتوفين إلى قرابة 400 ألف شخص بسبب منع خامنئي استيراد لقاح كورونا، وتسود مدن البلاد أجواء قمعية.
وجاءت الملصقات بعد تنظيم وقفات احتجاجية، السبت، في عدة مدن إيرانية تنديدا بسياسة الحكومة الإيرانية وتعاملها مع جائحة كوورنا،وللمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة للعمال وبخاصة في شركة الحفر الإيرانية وعمال بلدية أميدية وغيرهما.
وأجبر تفشي فيروس كورونا المستجد وتزايد أعداد الإصابات والوفيات اليومية بشكل غير مسبوق، السلطات الإيرانية على تأخير بدء العام الدراسي.
وقال المتحدث الرسمي باسم اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا في إيران "علي رضا رئيسي" مساء اليوم السيت: "توقعنا إعادة فتح جميع المدارس اعتبارًا من 23 من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل".
وأضاف أنه "بداية من 23 من سبتمبر/أيلول المقبل، سيتم إعادة فتح المدارس بنسبة ما بين 30 و40% بشكل حضوري".
وكانت إيران قد بدأت في 30 من يوليو/تموز الماضي، عملية بدء تطعيم الكوادر التعليمية في البلاد، فيما قال محمد مهدي جويا مدير مركز الأمراض المعدية بوزارة الصحة الإيرانية، إن "الانتهاء من تطعيم المعلمين والعاملين بالمدرسة ستكون قبل نهاية أكتوبر/تشرين الأول المقبل".
ومن المستبعد أن تكون إيران قادرة على إعادة فتح المدارس بسبب تأخرها في عملية التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد.
ومنذ أن ظهر فيروس كورونا المستجد في إيران في 19 من فبراير/ شباط 2020، بعد تسجيل أول حالتي وفاة بمدينة قم، أقدمت السلطات على إغلاق المدارس وتحويل الدراسة إلى "أونلاين" عبر شبكة الإنترنت والتلفزيون الرسمي.
ويوجد نحو 5 ملايين طالب إيراني ليست لديهم شبكة إنترنت ولم يتمكنوا من إكمال دراستهم طيلة العام الماضي، حسب ما ذكر عضو لجنة التعليم البرلمانية "محمد مهدي زاهدي".
وسجلت إيران خلال الـ24 ساعة الماضية، 614 وفاة وأكثر من 26 ألف إصابة جراء تفشي فيروس كورونا، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في البلاد قرابة 106 آلاف حالة، فيما وصل عدد الإصابات الكلي 4 ملايين و895 ألفا.
aXA6IDMuMTQ1LjE2MS4xOTQg جزيرة ام اند امز