مرشد إيران يقيم صلاة الجنازة على جثامين ضحايا المروحية
وسط أجواء من الحزن، أقام مرشد إيران علي خامنئي صلاة الجنازة على جثامين ضحايا حادث المروحية وعلى رأسهم الرئيس إبراهيم رئيسي.
وأقيمت الصلاة في جامعة العاصمة طهران، بحضور لمختلف قيادات الدولة والمسؤولين مثل محمد مخبر القائم بأعمال الرئيس، وآلاف من المواطنين.
وكان الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وعدد آخر من المسؤولين لقوا مصرعهم، إثر تحطم مروحية كانت تقلهم فوق محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب البلاد.
وانطلقت، صباح اليوم الأربعاء، مراسم تشييع وتودیع الجثامين بحضور عدد كبير من أهالي طهران ومسؤولي القوات المسلحة وجمع من مسؤولي البلاد مع تلاوة آيات من القرآن الكريم، وفق وسائل إعلام إيرانية.
وتقاطرت حشود جماهيرية غفيرة على جامعة طهران منذ الساعات الأولى من صباح اليوم للمشاركة في أداء صلاة الجنازة على الجثامين.
وتحدد المادتان 131 و132 من الدستور الإيراني، الإجراءات الدستورية المتبعة لانتخاب رئيس حال شغور المنصب.
وتنص المادة 131 من الدستور الإيراني على أنه في حال تعذر على رئيس الجمهورية أداء مهامه لأي من الأسباب المذكورة (الوفاة – الاستقالة - العزل- الغياب لأكثر من شهرين - المرض لأكثر من شهرين - انتهاء فترة الرئاسة دون انتخاب رئيس جديد.)، يتولى نائب الرئيس مهام الرئيس مؤقتًا.
وتحدد مدة النيابة المؤقتة (مدة تولي نائب الرئيس لمهام الرئيس) بـ60 يومًا كحد أقصى، حتى يتم انتخاب رئيس جديد.
وتهدف هذه النيابة المؤقتة إلى ضمان استمرارية عمل الحكومة خلال الفترة الفاصلة بين شغور منصب الرئيس وانتخاب رئيس جديد.
وبناءً على ذلك، أصبحُ محمد مخبر، نائبُ الرئيسِ الحاليّ، رئيسًا مؤقّتًا لإيرانَ، وخلالَ هذهِ الفترةِ المؤقّتةِ، سيقومُ مخبرٌ بإدارةِ شؤونِ البلادِ اليوميةِ، واتّخاذِ القراراتِ العاجلةِ، وتعيينِ مسؤولينَ جددٍ إذا لزمَ الأمرُ.
وعلى هيئة مؤلفة من رئيس مجلس الشورى الإسلامي ورئيس السلطة القضائية والنائب الأول لرئيس الجمهورية أن تحضّر لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وفي حالة وفاة النائب الأول لرئيس الجمهورية أو وجود أمور أخرى تحول دون قيامه بواجباته، وكذلك في حال لم يكن لرئيس الجمهورية نائب أول، تعين القيادة شخصاً آخر مكانه.