صالحي على خطى نجاد: لن أترشح لرئاسة إيران
علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية ينفي ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة، فيما يبدو تمهيدا لولاية ثانية لروحاني.
نفى علي أكبر صالحي مساعد الرئيس الإيراني ورئيس منظمة الطاقة النووية، الثلاثاء، نيته للترشح بالانتخابات الرئاسية الإيرانية، وذلك بعد إعلان الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد عدم ترشحه أيضا، لتبدو خطوات تجاه تمهيد الطريق أمام ولاية ثانية للرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني.
وقال صالحي إنه يعتبر دخوله "ميدان المنافسة مع رئيس الجمهورية المحترم خلافا للأخلاق والأدب السياسي.. وأرى أنه من الواجب عليّ أن أعرف قدر نفسي.. وكل خطوة خلاف ذلك فهي مجانبة للصواب ونقضا لرأي أولي الألباب".
وصرح صالحي، بعد انتشار تقارير تتوقع ترشحه للانتخابات الرئاسية الإيرانية القادمة، أنه لا يرى في نفسه امتلاك الخصائص اللازمة لتولي هذا المنصب، وأنه مازال على قناعة بهذا الأمر.
وكان الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد أعلن في أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، امتثاله لأوامر المرشد الإيراني علي خامنئي بعدم خوض انتخابات الرئاسة الإيرانية المقبلة، المقررة عام 2017.
وقال نجاد في رسالة إلى خامنئي: "امتثالا لتوجیهاتكم فإنني ليس لدي خطط ومشروع للمشاركة في التنافس الانتخابي الذي سيجرى في العام القادم.. أفتخر بأنني سأبقى جنديا صغيرا للثورة وخادما للشعب".
aXA6IDMuMTQ3Ljg2LjI0NiA=
جزيرة ام اند امز