بالتزامن مع احتجاجات بالسجن.. إيران ترسل 3 أشخاص للمقصلة
تستمر آلة القتل الإيرانية في حصد الأرواح، عبر تنفيذ أحكام إعدام متتالية، بذرائع وحجج مختلفة، يكون النصيب الأوفر منها لمعارضي النظام.
وفي سجن أرومية المخصص غالبا للسجناء السياسيّين، أجّلت السلطات إعدام 3 أشخاص كان من المقرر إعدامهم اليوم، بسبب احتجاجات في المعتقل.
وأفادت منظمة حقوق الإنسان في "هرانا"، بنقل ثلاثة سجناء من سجن أورمية المركزي شمال غرب إيران إلى الحبس الانفرادي لتنفيذ حكم الإعدام.
وأوردت المنظمة في موقعها الرسمي اليوم الأحد، أن الثلاثة الذين تعتزم السلطات الإيرانية إعدامهم هم "بابك أصلاني ومحسن أصفهاني وميثم صادقي"، مشيرة إلى أنه "سبق أن حكم عليهم بالإعدام بتهمة القتل".
وبحسب المنظمة الحقوقية الإيرانية، فإن نقل هؤلاء السجناء يوم الجمعة لتنفيذ عقوبة الإعدام ترافق مع احتجاجات من سجناء آخرين في جناح الشباب بالسجن.
وحال الاعتصام المذكور دون إرسال هؤلاء إلى مقصلة الإعدام؛ الذي كان مقرراً صباح اليوم الأحد إلى يوم غد الإثنين.
المنظمة الحقوقية أشارت إلى أنه إذا لم ينجح هؤلاء الأشخاص في الحصول على مهلة، أو يرفض والديهم خلال اليوم الحالي لقاء الوداع، فسيتم إعدامهم فجر الإثنين.
وتطلب إيران في بعض الأحيان من عوائل المحكوم عليهم بالإعدام لقاء أبنائهم قبل تنفيذ الحكم، وفي حال رفضت العوائل ثلاث مرات هذا الوداع الأخير ينفذ القتل.
وتحتل إيران الترتيب الأعلى في معدلات الإعدام في العالم؛ إذ تنفذ أكثر من 70 % من عمليات الإعدام هذه سراً، ولا يتم الإبلاغ عنها من قبل القضاء في البلاد.
ووثقت المنظمات الإيرانية والدولية العام الماضي قيام السلطات بإعدام 246 شخصاً على الأقل بينهم ثلاثة أشخاص كانوا في وقت ارتكاب الجريمة أطفالاً.
aXA6IDMuMTQyLjIxMi4xNTMg جزيرة ام اند امز