موجة ثانية لكورونا بإيران.. مخرجون يطالبون بإطلاق سجناء الرأي
8 مخرجين سينمائيين إيرانيين يطالبون سلطات بلادهم بإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وسجناء الرأي جراء تفشي فيروس كورونا
طالب 8 مخرجين سينمائيين إيرانيين، الثلاثاء، السلطات الإيرانية بإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وسجناء الرأي والناشطين البيئيين جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وحذر بيان وقع عليه المخرجون الثمانية المشاهير في إيران، وهم: "جعفر بناهي، داريوش مهرجوئي، كيومرث بور أحمد، محمد رسولوف، مجتبي مير طهامسب، علي رضا نجاد، محسن أمير يوسفي، رضا درمشيان" من استمرار احتجاز معتلقي الرأي ما ينذر بعواقب وخيمة.
واعتبر البيان أن المسؤولين الإيرانيين يرتكبون خطأ في ظل الإبقاء على هؤلاء السجناء وعدم منحهم إفراجا مؤقتا بشكل يهدد حياتهم داخل السجون، وسط توقعات طبية بموجة ثانية لفيروس كورونا (كوفيد - 19)، حسبما أوردت محطة إيران إنترناشونال الناطقة بالفارسية.
وكشفت منظمة العفو الدولية، في بيان مؤخرا، أن قوات الأمن الإيرانية قمعت تمردا لنزلاء داخل السجون باستخدام القوة المميتة.
ودعت المنظمة الحقوقية سلطات طهران للإفراج الفوري عن سجناء الرأي والنزلاء الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا داخل السجون.
واحتج آلاف النزلاء في 8 سجون إيرانية اعتراضا على رفض السلطات القضائية منحهم إفراجا مؤقتا رغم مخاوفهم من الإصابة بفيروس كورونا بسبب تدني مستوى الرعاية الطبية.
كشفت منظمة العفو الدولية، الخميس الماضي، عن مقتل 36 سجينا في إيران على يد قوات الأمن خلال احتجاجات حدثت مؤخرا بالسجون جراء مخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وطالبت منظمة العفو الدولية السلطات الإيرانية بعدم معاقبة السجناء الذين يطالبون بالحصول على حقهم في الرعاية الصحية لحمايتهم من فيروس (كوفيد - 19).
ومنحت السلطة القضائية، الشهر الماضي، إجازات مؤقتة لحوالي 83 ألف سجين من بين أكثر من 280 ألفا في مختلف أنحاء إيران بسبب تفشي فيروس كورونا.
لكنها استثنت الآلاف من المعتقلين والسجناء السياسيين، رغم مناشدات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية.
aXA6IDE4LjIyNi4yMjYuMTUxIA== جزيرة ام اند امز