قطر وإيران والجمعة الحزينة.. 3 هزائم مؤلمة في يوم واحد
يوم جمعة حزين شهدته قطر وحليفتها إيران بـ3 هزائم مؤلمة متتالية على الصعيد الدولى.. تعرف عليها
يزداد الانهيار القطري يوماً تلو الآخر، ولكن اليوم هو الأصعب للنظام القطري الذي تلقى مع حليفته إيران ضربات موجعة، لمواجهة الإرهاب ودبلوماسية الشيكات.
1- ضربة قاصمة للحليف الإيراني
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أن بلاده لن تقوم بالتصديق على الاتفاق النووي الإيراني.
وقال ترامب خلال خطاب له حول الاستراتيجية الجديدة تجاه إيران، إنه أصدر أوامر لإدارته بالعمل بشكل وثيق مع الكونجرس وحلفاء بلاده من أجل التعامل مع العيوب الخطيرة للاتفاق حتى لا يمكن للنظام الإيراني تهديد العالم بالأسلحة النووية.
- ترامب: "النووي الإيراني" أسوأ اتفاق.. وطهران الديكتاتورية انتهكته
- استراتيجية ترامب الجديدة حول إيران.. تفاصيل وملامح أساسية
واتهم الرئيس الأمريكي النظام الإيراني بإيواء إرهابيين في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر من بينهم نجل أسامة بن لادن، مشيراً إلى أن مجموعات مدعومة من جانب إيران قتلت مئات الأفراد العسكريين الأمريكيين في العراق وأفغانستان.
وأضاف ترامب أن عدوان الديكتاتورية الإيرانية لا يزال مستمراً إلى هذا اليوم، مشيراً إلى أن النظام الإيراني لا يزال من أكثر الدول الراعية للإرهاب في العالم ويقدم الدعم للقاعدة وطالبان وحزب الله وحماس وشبكات إرهابية أخرى.
كما كشفت مصادر أمريكية عن أن وزارة الخزانة ستصنف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، ذلك ضمن استراتيجية الرئيس ترامب الجديدة تجاه الاتفاق النووي مع إيران.
2- خسارة رئاسة اليونسكو
أموال قطرية طائلة صرفت والنتيجة هي خسارة المقعد، حيث نجحت الفرنسية أودريه أزولاي في حسم منصب مدير عام اليونسكو، بعد حصولها على 30 صوتاً في الجولة الخامسة مع منافسها القطري الخاسر حمد الكواري، والذي حصل على 28 صوتاً.
وقد شهدت تلك الانتخابات جدلاً واسعاً حول المرشح القطري، كما تعالت الأصوات الرافضة له على مدار يومين خارج مقر منظمة اليونسكو، بالعاصمة الفرنسية باريس.
لم تكن خسارة قطر في المنصب فقط، بل انكشفت أدواتها الخبيثة، حيث ذكرت إذاعة "فرانس. انتر" الفرنسية أن "صيد الأصوات" أصبح وسيلة للحصول على رئاسة اليونسكو، موجهة انتقادات عدة للمرشح القطري والذي وصفته بأنه" لم يتوانَ عن دفع الرشاوى قبل التصويت الأخير الذي جرى اليوم الجمعة".
3- كشف فساد "بي إن سبورتس"
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم الجمعة، فتح تحقيقات مع القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان ورئيس مجموعة قنوات بي إن سبورتس.
وكان الادعاء السويسري قد أعلن، أمس الخميس، أنه تم فتح تحقيق جنائي مع الأمين العام السابق للفيفا، جيروم فالكه، وناصر الخليفي، الرئيس التنفيذي لمجموعة بي إن سبورتس الإعلامية القطرية، حول بيع حقوق تتعلق بكأس العالم بطرق غير قانونية.
كما قامت قوات من الشرطة الفرنسية بتفتيش مقر مجموعة قنوات بي إن سبورتس في ضواحي باريس.
وكشف مكتب المدعي العام السويسري "يشتبه في أن جيروم فالكة قَبِل امتيازات لم يكن يستحقها من ناصر الخليفي من خلال منح الحقوق الإعلامية لبطولة كأس العالم أعوام 2018 و2022 و2026 و2030 لدول بعينها".