إيران تلاحق ابنة رفسنجاني قضائيا.. لماذا؟
أعلنت السلطة القضائية في إيران، أن ابنة الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني، تواجه دعوى قضائية لمعارضتها شطب الحرس الثوري من القائمة السوداء الأمريكية.
ونقل موقع صحيفة "ميزان" الإلكتروني عن المتحدث باسم القضاء ذبيح الله خديان، قوله إنه "تجري ملاحقتها، وسوف يستدعيها المدعي العام في هاتين القضيتين".
وجاء تصريح خديان رداً على سؤال حول "التصريحات الأخيرة لفائزة هاشمي حول العقوبات المفروضة على المؤسسات الثورية"، بحسب المصدر نفسه.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن ابنة هاشمي رفسنجاني اعتبرت في منتصف أبريل/نيسان الماضي أن طلب طهران رفع الحرس الثوري الإيراني من القائمة السوداء لـ"المنظمات الإرهابية الأجنبية" التي وضعتها الولايات المتحدة "ضار بالمصالح الوطنية".
وفائزة رفسنجاني البالغة من العمر 59 سنة، هي ابنة أكبر هاشمي رفسنجاني، الرئيس المعتدل الأسبق، الذي دعا إلى التقارب مع الغرب والولايات المتحدة.
واعتقلت الناشطة النسوية والنائبة السابقة، وحُكم عليها بالسجن ستة أشهر في نهاية 2012 بتهمة "الدعاية" ضد إيران.
يذكر أنه في إطار مفاوضات فيينا مع القوى الكبرى لإعادة إطلاق الاتفاق النووي لعام 2015، طالبت طهران واشنطن بشطب الحرس الثوري من قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".