إيران والخطوط الحمراء.. رسالة عبر «إكس» قبل ضربة إسرائيلية محتملة
نقلت إيران رسالة إلى إسرائيل عبر منصة "إكس"، في وقت تتوقع فيه طهران ردا من تل أبيب على هجمة صاروخية قبل أسبوعين.
وبينما ترفع إيران السقف في الرسائل العلنية تتحدث تقارير غربية عن إشارات أخرى تبعثها طهران عبر وسطاء عن إمكانية قبولها ضربة لا تمس ببنيتها التحتية للطاقة.
قالت إيران اليوم الأحد إنه ليس لديها "خطوط حمراء" عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن نفسها.
ويبدو أن تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تهدف إلى التأكيد على أن إيران لن تتقبل ضربة إسرائيلية دون رد آخر، مثلما فعلت هذا العام عندما وجهت إليها إسرائيل ضربة بعد وابل من الصواريخ الإيرانية.
وقال عراقجي في منشور على منصة "إكس" "في الوقت الذي بذلنا فيه جهودا مضنية في الأيام الماضية لاحتواء حرب شاملة في منطقتنا، أقولها بوضوح إنه ليس لدينا خطوط حمراء عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن شعبنا ومصالحنا".
وأطلقت إيران أكثر من 180 صاروخا باليستيا على إسرائيل في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري وسط تصاعد للقتال بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من طهران في لبنان. وتم اعتراض الكثير من هذه الصواريخ في أثناء تحليقها لكن بعضها اخترق الدفاعات الصاروخية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن إسرائيل ستوجه إلى إيران ضربة "فتاكة ودقيقة ومباغتة".
ولا يزال الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى تحسبا لمزيد من التصعيد في الحرب المستمرة بالمنطقة منذ عام إذ تقاتل إسرائيل جماعة حزب الله في لبنان وحركة حماس في قطاع غزة.
وذكرت شبكة "إن.بي.سي" أمس السبت أن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أن إسرائيل قلصت نطاق أهداف ردها المحتمل على هجوم إيران هذا الشهر ليقتصر على أهداف عسكرية وبنية تحتية للطاقة.
وذكر التقرير نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تذكرهم بالاسم أنه لا توجد مؤشرات على أن إسرائيل ستستهدف منشآت نووية أو تنفذ عمليات اغتيال في إيران.
وأضاف التقرير أن إسرائيل لم تتخذ قرارات نهائية بشأن كيفية الرد وتوقيته.
ويفتح طبيعة الرد الإسرائيلي باب التكهنات بشأن مصير المنطقة إذا ما قررت إيران الرد على الرد.
ومنذ بدء الحرب قبل عام كان التحذير الذي أطلقته غالبية العواصم الغربية والإقليمية من احتمال انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة.
aXA6IDE4LjE5MS4xNjIuNzMg جزيرة ام اند امز