إيران تتراجع: ردنا على خرق الاتفاق النووي سيكون سياسيا
تراجعت إيران خطوة للخلف بعد سلسلة تهديدات لواشنطن بسبب ما اعتبرته خرقا للاتفاق النووي بإعلانها أن ردها سيكون سياسيا وقانونيا
اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، كان عليه استخدام الفيتو ضد مشروع تمديد العقوبات على إيران في الكونجرس، معتبرة أن ردنا في المرحلة الأولى سيكون سياسيا وقانونيا.
وقال بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في تصريحات له، الاثنين، إنه "كان على الرئيس الأمريكي باراك أوباما استخدام الفيتو ضد مشروع تمديد العقوبات على إيران إنطلاقا من التعهدات التي أطلقها".
وأشار قاسمي إلى أن علي أكبر صالحي التقى مؤخرا مع وزير الطاقة الأمريكي مونيز وأبلغه مواقف إيران حيال مشروع تمديد العقوبات الأمريكية.
وقال "ما شاهدناه في السلوك الأمريكي طبيعي جدا، بلد اعتاد على نكث العهود ونحن كان لنا تجارب مريرة مع أمريكا ".
وأضاف "لا أريد الحديث عما سيجري في الحكومة الأمريكية الجديدة، ولا أريد التكهن عن الأوضاع المستقبلية للحكومة الأمريكية، ولكن كان على أوباما استخدام الفيتو ضد مشروع تمديد العقوبات الأمريكي وذلك وفق التعهدات التي أطلقها"، وتابع قائلا إن "الاتفاق النووي ليس اتفاقا بين جانبين بل اتفاق مع مجموعة 1+5".
وأطلق المتحدث الإيراني تهديداته في حال كسر الاتفاق النووي قائلا "إذا أرادت أمريكا أو أي جانب آخر العمل خلاف الاتفاق النووي، نحن أخذنا احتياطاتنا اللازمة في جميع حالات وظروف الاتفاق النووي وقمنا بالتخطيط لجميع الظروف".
وحول كيفية الرد الإيراني على خرق الاتفاق النووي من قبل أمريكا، قال قاسمي، إن ردنا في المرحلة الأولى سيكون سياسيا وقانونيا، ففي حال عدم توصلنا إلى طريقة محددة حول نكث العهود الأمريكية، سنتقدم بإجراءاتنا في مجالات مختلفة وفق الحزم التي لدينا.