تليجراف: إيران تستخدم مليشياتها بالمنطقة لضرب الاستقرار
الحرس الثوري الإيراني يخطط لاستهداف مصالح الولايات المتحدة وحلفائها عبر وكلائه في المنطقة من أجل إخفاء تورطه في أي هجمات بشكل مباشر
يستخدم النظام الإيراني وكلاءه أو بالأحرى مليشياته في المنطقة وعلى رأسها حزب الله في لبنان والحوثي في اليمن لضرب الاستقرار في المنطقة والتدخل في شؤون دول الجوار وتهديد المصالح الأمريكية.
وفي تقرير نشرته صحيفة "صنداي تليجراف"، قالت إن المحققين ما زالوا يبحثون في كيفية تعرض 4 سفن لعمل تخريبي قرب المياه الإقليمية الإماراتية، معتبرة أن عملية التخريب الأخيرة تمثل ذروة التوتر بين إيران والولايات المتحدة خلال الأسبوعين الماضيين، حيث تهدف طهران لإثارة القلق، ولكن دون الظهور في الصورة.
وأصبح المسؤولون الغربيون، بحسب الصحيفة، مقتنعين بشكل متزايد بأنهم يعرفون من يقف وراء ذلك، في إشارة إلى إيران ووكلائها.
في غضون ذلك، تقول الولايات المتحدة إن لديها معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران تخطط لشن ضربات على مصالحها في الشرق الأوسط، لكن المسؤولين يقولون إنه من غير المرجح أن تنفذ طهران هجوما مباشرا على مصالح واشنطن حيث تمتلك الأخيرة أسلحة متفوقة.
وأشارت إلى أن إيران ربما تستغل المليشيات الطائفية الموالية لها في العراق، التي يمكنها العمل بالقرب من القوات الأمريكية والمنشآت الدبلوماسية، وربما تطلب منها شن هجمات بمدافع الهاون أو إطلاق النار أو حتى تنفيذ عمليات اختطاف ضد أفراد أمريكيين.
وفي وقت سابق، من مساء الأحد، كشف مصدر أمني عراقي، تورط مليشيا إيران في الهجوم الصاروخي قرب السفارة الأمريكية بالمنطقة الخضراء المحصنة وسط العاصمة بغداد.
وقال ضابط في قيادة عمليات بغداد لـ"العين الإخبارية"، إن مليشيات مسلحة تابعة لإيران أطلقت صاروخ كاتيوشا من منطقة معسكر الرشيد جنوب بغداد، سقط قرب السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء المحصنة.
في السياق، كشف المحلل في معهد واشنطن، لفيليب سميث، أنه في الأسابيع الأخيرة، قامت إيران بتنشيط مجموعتين في العراق، هما "عصائب أهل الحق"، و"كتائب حزب الله" لتنفيذ هجمات محتملة في بغداد.
وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، نشرت الولايات المتحدة حاملة طائرات وسرباً من قاذفات القنابل، ونصحت مواطنيها بتجنب السفر إلى المنطقة، وسحبت دبلوماسيين من العراق.
aXA6IDMuMTUuMjAzLjI0NiA=
جزيرة ام اند امز