إيرانيو ألمانيا يطالبون أوروبا بتصنيف مليشيا الحرس الثوري "إرهابية"

مئات من الإيرانيين المقيمين في ألمانيا منذ سنوات يطالبون دول الاتحاد الأوروبي بإدراج مليشيا الحرس الثوري الإيراني على لوائح الإرهاب.

طالب مئات من الإيرانيين المقيمين في ألمانيا منذ سنوات دول الاتحاد الأوروبي بإدراج مليشيا الحرس الثوري الإيراني على لوائح الإرهاب بسبب دورها التخريبي إقليميا ودوليا.

وأوردت صحيفة "كيهان" (ناطقة بالفارسية وتتخذ من لندن مقرا لها)، أن إيرانيين مناهضين لسياسات نظام ولاية الفقيه نظموا مسيرة احتجاجية حاشدة أمام مبنى دار الأوبرا في العاصمة برلين مؤخرا.

•  إذاعة أمريكية تفند مزاعم إعلام إيران بشأن ميناء الفجيرة
  
• إيران تغلق مجلة شهيرة بعد تحذيرها من دق طبول الحرب

وطالب المشاركون في مسيرة برلين بضرورة قطع العلاقات السياسية والاقتصادية بين بلدان أوروبا ونظام طهران في أسرع وقت ممكن، فضلا عن اتخاذ هذه الدول موقفا صارما ضد سياسات القمع، والاغتيالات لمعارضين منذ 40 عاما في إيران.

وأكد إيرانيو ألمانيا في بيان موحد أهمية التصدي لأنشطة نظام المرشد الإيراني علي خامنئي العدائية تجاه القارة العجوز، مثل تهريب المخدرات وعمليات تبييض الأموال بهدف دعم مليشيات عسكرية موالية له في دول مجاورة.

وشدد المحتجون على دعم أوروبا للشعب الإيراني الرافض تماما لأشكال الإرهاب والإجرام كافة داخليا وخارجيا التي يصر على انتهاجها النظام الثيوقراطي المسيطر على الحكم منذ عام 1979.

وأوصى البيان دول الاتحاد الأوروبي بدعم حركات التحرر الإيرانية، وإدراج الحرس الثوري على لائحة المنظمات الإرهابية والتخريبية عالميا، وإنهاء التعاملات مع النظام أملا في التخلص من أعمال الإرهاب>

ويتهم معارضون لنظام الملالي وزارة الخارجية الإيرانية باستخدام دبلوماسييها لتنفيذ عمليات إرهابية كما حدث في دول أوروبية مختلفة مثل فرنسا وألمانيا وسويسرا وألبانيا.

وفي فبراير/ شباط الماضي، أطلقت المقاومة الإيرانية دعوة دولية لطرد جميع الدبلوماسيين الممثلين لسفارات وقنصليات طهران في البلدان الغربية والمنظمات الأممية، ردا على الانتهاكات الحقوقية الواسعة لنظام طهران.

ودعا المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (مقره باريس) إلى تقديم المسؤولين الضالعين في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية أو التخطيط لشن هجمات إرهابية إلى المساءلة أمام محكمة العدل الدولية.

وطالبت منظمة مجاهدي خلق (معارضة) على لسان زعيمتها مريم رجوي باتخاذ تدابير أممية ودولية حاسمة تجاه نظام خامنئي صاحب الأرقام القياسية في الإعدامات الجماعية والإرهاب.

وفي مارس/آذار 2019، استضافت العاصمة البولندية وارسو مؤتمراً دعت إليه الولايات المتحدة؛ لبحث آلية لوقف أنشطة إيران الهدامة في الشرق الأوسط ومحاربة الإرهاب، ومناقشة السلام والأمن.