المقاومة الإيرانية: يجب إزالة كافة مشروعات طهران النووية "اللاوطنية"
المقاومة الإيرانية تعتبر أن تعليق طهران بعض التزاماتها ضمن الاتفاق النووي خطوة تؤكد ضرورة إزالة كافة مشاريعها النووية اللاوطنية.
اعتبرت المقاومة الإيرانية، التي تتخذ من باريس مقرا لها، أن تعليق طهران بعض التزاماتها ضمن الاتفاق النووي المبرم عام 2015، خطوة تؤكد ضرورة إزالة كافة مشاريعها النووية اللاوطنية.
وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، على لسان زعيمته مريم رجوي، في بيان، إنه يتوجب تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي فضلا عن وقف كامل أنشطة تخصيب اليورانيوم، حيث يتذرع نظام ولاية الفقيه باستخدام أسلحة الدمار الشامل والحروب في المنطقة بغرض إطالة أمد بقائه في الحكم.
- محلل إيراني: أنشطة منشآت طهران النووية توشك على التوقف
- إيران تنكث بعض وعود "النووي" وتحذير أوروبي من تأجيج الأوضاع
وأشارت المقاومة الإيرانية التي تمثلها منظمة مجاهدي خلق (معارضة) إلى أن حرية وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مراكز ومنشآت نووية إيرانية مشبوهة تعد أمرا ضروريا بهدف حرمان نظام الملالي من الوصول إلى تصنيع القنبلة النووية.
وأوضح محمد محدثين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المقاومة الإيرانية، أن إلغاء البرامج النووية لنظام طهران هو مطلب الشعب الإيراني، معتبرا أن خطوتها الأخيرة بشأن تخزين اليورانيوم المخصب والماء الثقيل تعتبر خرقا واضحا للاتفاق النووي مع دول 5 + 1 وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231.
وأكد محدثين في بيان -تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه- ضرورة تفكيك مواقع نووية تابعة لنظام الملالي إضافة إلى تكثيف عمليات التفتيش النووي في أي وقت وفي كل مكان، وكذلك الكشف عن الأبعاد العسكرية لهذه الأنشطة النووية.
ولفت عضو المقاومة الإيرانية إلى أن هذه الإجراءات هي السبيل الوحيد لمنع ما وصفه بـ"نظام الإرهاب" الحاكم باسم الدين في إيران من حيازة القنبلة النووية، إلى جانب استكمال مشروعات نووية تتعارض مع مصالح الإيرانيين داخل البلاد.
وأشارت المقاومة الإيرانية إلى أن برنامج طهران النووي يهدر أموال الناس ويدمر الاقتصاد المحلي، إضافة إلى نشر الحروب في الخارج والتدخلات في شؤون بلدان إقليمية.
وقررت إيران، الأربعاء، تعليق بعض تعهداتها في الاتفاق النووي، في ظل تشديد الولايات المتحدة من عقوباتها على نظام طهران، ومنحت الدول الأوروبية مهلة 60 يوما لتنفيذ التزاماتها الاقتصادية والتجارية بموجب الاتفاق.
ورغم إعلان أوروبا أنها ستضطر لإعادة فرض عقوبات على طهران حال انتهكت الاتفاق النووي الإيراني، أبلغت إيران سفراء الدول التي لا تزال موقعة على الاتفاق (ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا)، بقرارها "التوقف عن تنفيذ بعض التزاماتها" بموجب الاتفاق النووي.
aXA6IDEzLjU4LjIwMC4xNiA= جزيرة ام اند امز